اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تحرير الأراضي اللبنانية من الاحتلال.. عهدٌ ميثاقي رسمي لأكثر من 3 عقود

لبنان

لبنان

بعلبك تستعيد وهجها السياحي.. إطلاق مهرجان التسوق والسياحة بعد غياب خمس سنوات

136

تستعدّ مدينة بعلبك لاحتضان مهرجان التسوق والسياحة السنوي في نسخته الجديدة، وذلك في 30 آب/أغسطس الجاري، بعد غياب قسري دام خمس سنوات نتيجة تداعيات جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية الخانقة. ويأتي تنظيم المهرجان بمبادرة من نقابة التجار في بعلبك الهرمل والبقاع، وبمشاركة واسعة من النقابات والهيئات الرسمية والأهلية، بهدف تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية في المدينة.

وفي هذا الإطار، عقدت خلال الأسبوعين الماضيين سلسلة اجتماعات تحضيرية ضمّت قسم النقابات والعمال في البقاع، اتحاد بلديات بعلبك، بلدية بعلبك، جمعية تجار بعلبك، مؤسسة جهاد البناء، والتعبئة التربوية والرياضية، إلى جانب ممثلين عن النقابات والقطاعات الاقتصادية المعنية. وتم خلال الاجتماعات تشكيل لجان متخصصة للإشراف على التخطيط والتنفيذ.

ومساء أمس عُقد اجتماع موسّع في بلدية بعلبك، حضره منسق المهرجان الشيخ جهاد بلوق، رئيس بلدية بعلبك المحامي أحمد الطفيلي، نائب رئيس اتحاد بلديات بعلبك الحاج عباس معاوية، وممثلون عن النقابات والجمعيات الأهلية والتجارية والرياضية.

تخلّل اللقاء عرض لعدد من الأنشطة والاقتراحات المتعلقة ببرنامج المهرجان، والذي من المتوقع أن يشمل كل القطاعات؛ التجارية، التربوية، السياحية، الرياضية، الزراعية، الثقافية، الاجتماعية، إضافة إلى الترويج للسياحة الأثرية والدينية والبيئية في المدينة.

 هذا؛ وسيكون من أبرز ملامح المهرجان لهذا العام:

 عروضات وتخفيضات واسعة تشمل مختلف القطاعات والمؤسسات التجارية.
 أنشطة وفعاليات ميدانية ثقافية وفنية وتراثية وكشفية.
 حملة إعلامية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي للترويج للحدث وإبراز الوجه الحضاري للمدينة.
 معرض للحرف والأرتيزانا بالتعاون مع مؤسسة جهاد البناء.

هذا؛ وأكد عامر الحاج حسن؛ المدير التنفيذي لنقابة تجار البقاع، لموقع العهد أن "المهرجان يسير على السكة الصحيحة بالتعاون مع مؤسسة جهاد البناء".
ورأى أن "الأوضاع الأمنية والاعتداءات الصهيونية المتكررة هي التي تشكّل التهديد الأكبر لتأجيل المهرجان الشعبي"، داعيًا إلى دعم هذه المبادرة التي تعيد الحيوية للمنطقة.

من جهته، أوضح المنسق العام  للمهرجان؛ الشيخ جهاد بلوق، أن "البرنامج سيتضمن تكريم المتفوقين، وأنشطة كشفية وثقافية منوعة"، مؤكدًا أن "المهرجان انطلق لأول مرة عام 1999، واستمر حتى عام 2019، ليتوقف بسبب جائحة كورونا، ويعود هذا العام بزخم جديد".

وأشار بلوق إلى أنّ أبرز التحديات تتمثل في "ضيق الوقت، وأجواء الخروج من الحرب، والضغوط العامة التي تعيشها البلاد، إضافة إلى ضعف الإمكانيات"، لكنه شدّد في الوقت نفسه على الإصرار في إنجاح هذه الفعالية، لأنها تمثل فرصة لإعادة بث الروح في الاقتصاد والسياحة البعلبكية.

وفي اجتماع عُقد في قاعة اتحاد بلديات بعلبك، شاركت فيه شخصيات بلدية ونقابية واقتصادية، تم التأكيد على ضرورة صياغة خطة عمل مستدامة لإحياء المهرجان وتطويره، وتعزيز موقع بعلبك كوجهة سياحية واقتصادية فاعلة، بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية والرسمية.

كما جرى تقييم تجربة المهرجان السابقة التي انطلقت منذ نحو عشرين عامًا، وأثبتت دورها في تحفيز السوق المحلي واستقطاب الزوار من مختلف المناطق.

اختُتمت الاجتماعات بالاتفاق على استكمال اللقاءات التشاورية مع تجار المدينة والجمعيات والفعاليات الثقافية والفنية والرياضية، تمهيدًا لعقد مؤتمر صحفي رسمي خلال الأيام المقبلة للإعلان الكامل عن برنامج المهرجان وفعالياته.

برغم التحديات والظروف الضاغطة، يراهن المنظمون على نجاح هذه المبادرة الشعبية، لتكون بعلبك مجددًا نقطة جذب اقتصادي وسياحي وثقافي على مستوى لبنان.

الكلمات المفتاحية
مشاركة