لبنان

أكدت مصادر مطلعة لـ"المنار" أنّ الثنائي الوطني يواصل مشاوراته من أجل اتخاذ الموقف المناسب مما جرى، وتحديدًا استمرار جلسة الحكومة على الرغم من انسحاب الوزراء الشيعة منها.
وأوضحت المصادر أنّ الثنائي يضع ثابتة واضحة يراعيها في أي موقف عتيد له، وهي حماية المصلحة الوطنية والحفاظ على الاستقرار، مشيرة إلى أنّ هذه الأولوية تمت مراعاتها أيضًا عند اتخاذ قرار المشاركة في جلسة الخميس.
وشددت على أنّ الثنائي لن يقابل بالمثل استسهال بعض الفرقاء اللبنانيين للتصعيد غير المحسوب والتحريض دون مراعاة عواقبه الوخيمة على الوطن؛ لأنه يرفض الاستسلام أمام من يرسمون سيناريو التفجير في الشارع، لا لضعف أو قلة حيلة، والجميع يدرك ذلك.
وختمت المصادر بالتأكيد أنّ من حقن الدماء في أكثر من محطة، لن يجد في تكرار ذلك ضيرًا ما دام أن حفظ البلد هو الهدف، وهذا لا يعني سكوتًا عن حق، أو تجاوزًا لاستخفاف، أو تسليمًا بأمر واقع.