اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي 100 شهيد في 24 ساعة بينهم 61 في غزّة.. وارتفاع مأساوي في ضحايا المجاعة

عين على العدو

مواجهة حادة بين وزير حرب العدو ورئيس الأركان: أبواب الجحيم قد تفتح على زمير
عين على العدو

مواجهة حادة بين وزير حرب العدو ورئيس الأركان: أبواب الجحيم قد تفتح على زمير

51

قال الكاتب والمحلل في الشؤون العسكرية بصحيفة "إسرائيل هيوم الإسرائيلية" يوآف ليمور "إن الهجوم القبيح الذي شنه وزير الحرب إسرائيل كاتس، على رئيس الأركان إيال زمير، لا علاقة له بالتعيينات أو بالإجراءات الرسمية"، ورأى أن "كل ما في الأمر أنه يهدف إلى إخضاع زمير، بل يحاول إظهار من هو صاحب السلطة للجيش "الإسرائيلي" بأكمله (ولمركز حزب الليكود)".

ولفت إلى أن "هذا استمرار مباشر لمطلب وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير من زمير، خلال اجتماع الكابينيت الأخير الذي تقرر فيه غزو غزة، بأن يكون مُطيعًا"، مردفًا: "في "إسرائيل" الحالية، لم تعد المهنية والتميّز معيارًا للنجاح، بل يتم قياس النجاح من قِبل نتنياهو ووزرائه وفق طيف يتراوح بين التملق والإرضاء، ومن ينجح في ذلك تتم ترقيته، ومن يُظهر استقلالًا في الفكر أو في الأداء يتلقى الضربة القوية من آلة السُم".

وتابع: "بدأ ذلك بتغريدة من الابن المنفي، وبموقف الزوجة المعارض لتعيين زمير، وتواصل بالطريقة التي تصرّف بها نتنياهو نفسه تجاه رئيس الأركان خلال اجتماع الكابينيت. وهذا ليس جديدًا، فنتنياهو يتعامل مع رئيس الأركان بهذه الطريقة منذ فترة، ولا يمنع الوزراء الآخرين من القيام بالمثل، إذ إن الهيبة التي كان يكنّها نتنياهو في الماضي لأصحاب المناصب العليا اختفت وكأنها لم تكن، وفي ولايته الحالية، يتم إذلالهم من قبل وزرائه، وكثير منهم لا يُعدّون من "النخبة الفكرية" (وبالتأكيد ليس من النخبة البلاغية)".

وأوضح أن "وزراء "الأمن" (الحرب) السابقون اعتادوا الدفاع عن كبار الضباط عندما يتعرضون للهجوم، وكانوا يقولون: "هاجموني أنا، لا تهاجموا الجيش "الإسرائيلي" وقادته"، أما كاتس، فهو سياسي من طينة مختلفة: القادة لا يهمونه إطلاقًا. من المشكوك فيه أنه يعرف أسماء معظم من تمّت المصادقة على تعيينهم في الجولة الأخيرة، وبالطبع فإن رأيه المهني فيهم لا يحمل أي أهمية حقيقية، لأنه يفتقر إلى أي فهم أساسي في الشأن العسكري". 

وقال: "تجميد التعيينات هو وسيلة يستخدمها كاتس للهيمنة على رئيس الأركان، وتصريحاته المتسرعة الأخيرة كانت مليئة بعدم الدقة في كيفية إدارة الإجراءات، ومليئة بالأخطاء المنطقية في ما يتعلق بتميّز القادة. وعلى الهامش، يفوته أمر بسيط: عندما يؤخر التعيينات، فإنه يثير غضب جميع ضباط الجيش، وعائلاتهم أيضًا، الذين يدفعون منذ عامين ثمنًا لا يُحتمل أصلًا".

ورأى أن "كاتس لا يهتم كثيرًا بهؤلاء الضباط. ما يشغله هو الكرامة، والسلطة، والولاء. الصراع الذي يخوضه زمير ضده لا يتعلق فقط بمكانته، بل يهدف إلى إبعاد السياسة عن الجيش "الإسرائيلي"، وعلى هذا الطريق، يدفع ثمنًا باهظًا، والأسوأ لم يأتِ بعد. على عكسه، فإن الوزير المسؤول لا حدود لديه. لم يتبقَّ، إذًا، سوى أن ننتظر إعلانًا من كاتس يُحذّر فيه زمير بأن أبواب الجحيم ستُفتح عليه".

الكلمات المفتاحية
مشاركة