رياضة

تلقّى نادي سانتوس البرازيلي خسارة قاسية أمام فاسكو دا غاما بنتيجة 0-6 على ملعبه، حيث لم يتمالك النجم البرازيلي نيمار دموعه وظهر منهارًا، وسط مشهد أثار تعاطف الجماهير.
وعلى خلفية هذه الهزيمة التاريخية، أعلن سانتوس البرازيلي إقالة مدربه كليبر شافييه الذي تولى المهمة في نيسان/أبريل الماضي، مكتفيًا ببيان رسمي شكر فيه جهوده وتمنى له التوفيق.
وتراجع الفريق إلى المركز الـ15 في الدوري، بفارق نقطتين فقط عن مراكز الهبوط، في ضربة جديدة للنادي الذي يُعد موطن أساطير الكرة مثل بيليه ونيمار.
ويُذكر أنّ نيمار كان قد عاد إلى سانتوس في كانون الثاني/يناير الماضي بعد تجربة غير ناجحة مع الهلال السعودي، قبل أن يمدد عقده في حزيران/يونيو ليستمر حتى نهاية العام الحالي.
وكانت أكبر خسارة في مسيرة نيمار بنتيجة 0-4، وعانى منها مرتين، الأولى بقميص سانتوس أمام برشلونة في نهائي كأس العالم للأندية عام 2011، والثانية بعد انتقاله إلى برشلونة الذي خسر أمام باريس سان جيرمان في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا عام 2017.
وجلس نيمار على أرض الملعب فور صافرة النهاية وبكى بشدّة، ورفض محاولات زملائه لمساعدته على النهوض.
وقال نيمار للصحافيين عقب اللقاء: "إنها هزيمة محرجة، ستجعلنا جميعًا نفكر في أمور كثيرة الليلة"، مضيفًا: "لم يسبق لي أن عشت هذا الموقف في حياتي، لقد بكيت من شدة الغضب، وللأسف لا أستطيع مساعدة الفريق بأي شكل من الأشكال، إنها ليلة سيئة للغاية".