لبنان
أطلقت مؤسسة القدس الدولية، اليوم الخميس، تقريرها السنوي التاسع عشر "عين على الأقصى"، في مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة بيروت، تحت عنوان "من الأقصى إلى غزة؛ جرائم صهيونية مستمرة".
ويوثّق التقرير اعتداءات الاحتلال "الإسرائيلي" المفتوحة على المسجد الأقصى المبارك منذ بداية العام 2025، مسلطًا الضوء على سياسات التهويد والاقتحامات المنظمة ومحاولات فرض السيطرة على الحرم القدسي، إلى جانب الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في غزة التي تعاني حصارًا وعدوانًا متواصلًا.
في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، أكدت المؤسسة أن تقرير هذا العام لا يكتفي برصد الانتهاكات بحق القدس والأقصى، يتوقف أيضًا عند المأساة الإنسانية في غزة التي: "تتنفس تحت الحصار، وتكتب بالدم صمودها"، وفي رأيها أن: "وجع القدس وغزة واحد، ورسالة الشعب الفلسطيني للعالم أنه ليس أرقامًا؛ بل قضية وحياة".
وأشار التقرير إلى أن الاحتلال واصل محاولاته لطمس هوية المسجد الأقصى عبر الاقتحامات اليومية وتقييد المرابطين والمرابطات، فيما واصلت آلة الحرب "الإسرائيلية" استهداف المدنيين في غزة بالقصف والتدمير والاعتقالات، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى وآلاف البيوت المهدمة.
وشددت المؤسسة على أنه: "منذ تسعة عشر عامًا ظلّت عين على الأقصى شهادة صادقة على زمن قاسٍ"، مؤكدة أن الاحتلال يواصل جرائمه بلا توقف، لكن القدس ستبقى قلب فلسطين النابض، فيما تبقى غزة رمز صمودها وإيلامها في آن".