اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي أكبر أسطول مدني لكسر حصار غزة ينطلق في نهاية شهر آب

عين على العدو

الأمراض تصيب جنود الاحتلال بسبب عجز الجيش عن توفير مقومات صحية
عين على العدو

الأمراض تصيب جنود الاحتلال بسبب عجز الجيش عن توفير مقومات صحية

51

يواجه الجيش "الإسرائيلي" أزمة جديدة في قواعده، حيث اشتكى نحو 40 مجندًا وعشرات من أفراد الطاقم في تدريب لسلاح الطب من أعراض تسمم غذائي شملت القيء والإسهال، ما استدعى تقديم علاج طبي عاجل لهم. 

الجيش يعترف بوجود تحقيق في الحادث، لكنّه يؤكد عودة الجميع إلى التدريب، وسط تفاقم سلسلة إخفاقات متكرّرة ولا سيّما على صعيد توفير أبسط مقومات الحياة للجنود.

في قاعدة "سيّريم" قرب إيلات، عانى مئات الجنود من انقطاع الكهرباء والماء والتكييف، رغم وعود سابقة بإصلاح الأعطال. جنود عائدون من تدريب ليلي شاق وجدوا أنفسهم بلا مياه باردة أو غرفة مكيفة، وسط حرارة شديدة، مخالفين تعليمات صارمة تمنع أي نشاط تحت موجات الحر دون توفير تكييف. كلّ ذلك يكشف عن انهيار مريع في بنية الجيش التحتية وإهمال صارخ لجنديّيه، ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول إدارة المؤسسة العسكرية في ظل الظروف الراهنة.

وذكر موقع "كيبا" أنّ المتحدث باسم جيش الاحتلال أفاد بأنّ جميع الجنود الذين تلقّوا علاجًا طبيًا أوليًا قد عادوا بالفعل إلى التدريب، وبأنّ الموضوع يخضع لفحص شامل من قِبل طاقم القادة. ومع ذلك، فإنّ هذا الحدث يُضاف إلى سلسلة من الإخفاقات المستمرة، حيث نُشر في بداية الأسبوع فقط أنّ مئات الجنود في قاعدة "سيّريم" القريبة من إيلات تُركوا مرة أخرى دون كهرباء أو تكييف أو مياه باردة، وذلك بعد أيام قليلة فقط من وعود بأن الخلل الخطير قد تم إصلاحه".

ووفق الموقع فإنّ "الجنود، الذين عادوا من تدريب ليلي شاق، اكتشفوا أنّه لا يوجد لديهم غرفة مكيّفة للبقاء فيها أو مياه للشرب. وادّعى الجيش "الإسرائيلي" أنّ الحديث يدور عن انقطاع كهرباء مخطّط له حتّى ساعة معيّنة، لكنّه في الواقع استمر حتّى ساعات المساء. 

وقد وقع هذا الحدث أيضًا بعد أسبوع من اتّخاذ قرار بإخلاء موقّت للقاعدة بسبب انهيار البنية التحتية تحت وطأة موجة الحر، في وقت احتج فيه العديد من الأهالي على سوء التعامل مع الجنود الذين انهاروا. 

ورغم وجود أوامر واضحة تحظر إجراء أنشطة داخل صفوف غير مكيّفة خلال موجات الحر، فإن الواقع على الأرض، بحسب ما يقوله الجنود، بعيد كلّ البعد عن التقارير الرسمية.

الكلمات المفتاحية
مشاركة