إيران

أكَّد القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ اللواء أمير حاتمي، أنَّ قوات الجيش جاهزة، كما في الماضي، لتوجيه ردٍّ أكثر قوة وحزم؛ لمعاقبة أي معتدٍ خبيث، ومن يضمر الشر لإيران.
وفي رسالة إلى وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ العميد عزيز نصير زاده، هنأ اللواء حاتمي بيوم الصناعة الدفاعية في البلاد، وقال: إنَّ "التقدم السريع والقوي للقدرة الدفاعية لإيران الإسلامية هو نتاج ثقة وتوجيهات إستراتيجية من قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي تجاه القوات المسلحة والصناعة الدفاعية للبلاد، وخاصة وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة".
وأضاف: "لقد بلغت ذروة هذه التطورات الدفاعية في مجالي البرمجيات والأجهزة خلال فترة الدفاع المقدس التي استمرت ثماني سنوات، والحرب المفروضة التي استمرت 12 يومًا، وأدت إلى اعتراف العالم باعتماد بلادنا على قوة الشعب والقدرات الداخلية والوطنية للدفاع الإيراني".
وأوضح اللواء حاتمي أنَّ "الثقة بالعلماء المحليين والاعتماد على المنتجات الدفاعية المتنوعة والمحلية في ذروة العقوبات الجائرة قد أثبتا أن بلادنا لن تنتظر الإذن من أي أجنبي في إنتاج واستخدام احتياجاتها الدفاعية للحفاظ على الأمن القومي واستقلال البلاد ونظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وقال: إن الحرب المفروضة التي استمرت 12 يومًا أثبتت أن إستراتيجية الوحدة والتماسك الوطني، بتوجيهات حكيمة من آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي وتضحيات القوات المسلحة، والأهم من ذلك المقاومة الواعية للشعب الإيراني، قد أدت إلى انتصار إيران على التحالف الشرير للشياطين، وإحباط الأغراض العدوانية للعدو.
وشدد القائد العام للجيش الإيراني على أنَّ القوات الشجاعة لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة، كما في الماضي، لمعاقبة أي معتدٍ خبيث بردٍّ أكثر قوة وحزم يجعله يندم.