اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بالصور| حريق كبير يلتهم الأراضي الحرجية في الهرمل

لبنان

رئيس اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين: أين الدولة من أسرانا؟
لبنان

رئيس اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين: أين الدولة من أسرانا؟

42

استنكر رئيس اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، المحامي عمر زين، تقاعس الدولة اللبنانية عن أداء واجبها في الدفاع عن أبنائها المعتقلين في سجون العدو الصهيوني، سائلًا المسؤولين: "ماذا تنتظرون للقيام بواجبكم للإفراج عن الأسرى اللبنانيين؟".

وأشار زين في بيان إلى أنّ أقل الإيمان؛ أن تمتلك الدولة تفاصيل هؤلاء الأسرى من أسماء وأعمار ومناطق، وأن تُدرج قضيتهم ضمن أي مفاوضات أو وساطات، خصوصًا في ظلّ الدور الذي يلعبه الوسيط الأميركي. 

وأكد أنّ التغاضي عن هذه القضية إهانة وطنية تعكس عدم احترام الدولة لمواطنيها.

وشبّه ما يجري من صمت لبناني بما تقوم به "إسرائيل" من إبادة في غزّة تحت ذرائع استعادة أسراها، مشيرًا إلى أنّ احترام الدولة لأسراها هو ركيزة احترام المواطنين لها.

وفي ما يلي نص البيان:

أيها المسؤولون، من ضمن مسؤولياتكم الاهتمام بمواطنيكم جسديًّا وصحيًّا وتربويًّا وبيئيًّا واجتماعيًّا وأسريًّا، والدفاع عنهم أمام أي جهة كانت.

واليوم يطرح سؤال كبير عليكم: "ماذا فعلتم للإفراج عن معتقلينا وأسرانا اللبنانيين لدى العدوّ الصهيوني؟".

يبدو أنكم لا تعرفون عنهم شيئًا: أسماءهم، أعمارهم، عددهم، البلدات التي ينتسبون إليها. طبعًا هذا معيب، والمعيب أكثر إذا كان لديكم كامل التفاصيل عنهم ولم تسجلوا قضيتهم وتطالبوا بهم على الأوراق المتبادلة بينكم وبين "الوسيط" الأميركي، فماذا يعني ذلك؟ أليس هذا يشير إلى أنكم لا تهتمون بمواطنيكم في حياتهم ولا في أسرهم واعتقالهم، وقد اجتاح العدوّ غزّة وقتل الآلاف من أبنائها وما زال بالقنابل والرصاص، وحاصرها ويقتلهم وذلك من خلال المجاعة وما زال، أمام أعين دول العالم والمؤسسات الأممية ودون رادع. كلّ ذلك من أجل الإفراج عن أسراه لدى المقاومة الفلسطينية البطلة.

إن عدم احترامكم لإنسانكم الأسير والمعتقل يقابله حتمًا عدم احترام الشعب لدولته ونظامها، ولكي نحافظ على الارتباط الوطني بين المواطن ودولته، عليكم البرهنة عن اهتمامكم بمواطنيكم أينما كانوا، وهذا يمنحكم صفة المواطنة الصحيحة والإفراج عن الأسير صالح أبو حسين يمنحكم الرضوخ للأعداء ليس إلاّ.

عليكم القيام بهذا الواجب وسواه كي تفوزوا باحترام وتعاون شعبكم.

بانتظار ما ستفعلونه بهذا الشأن؛ نقف بالمرصاد مع كلّ شعبنا.

الكلمات المفتاحية
مشاركة