عربي ودولي

أكّد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن محمد الفرح أنّ الاحتلال يستهدف كعادته منشآت مدنية، مشيرًا إلى أنّ ضربات الاحتلال تعكس مستوى الألم الذي طاله من الصواريخ والمسيّرات اليمنية، ويؤكّد هذا العدوان أنّ ضربات اليمن حقّقت أهدافها.
وجدّد الفرح التشديد على ثبات اليمن على الموقف المساند لغزّة، وعلى عدم التراجع عن ذلك حتّى رفع العدوان وفكّ الحصار عن القطاع.
ولفت إلى أنّ العدوان على صنعاء يأتي في سياق العدوان "الإسرائيلي" الشامل على شعوب المنطقة العربية، وهو غير منفصل عمّا يجري في غزّة ولبنان وسورية.
وفي السياق، أكّد عضو المكتب السياسي في أنصار الله محمد البخيتي أنّ العدوان "الإسرائيلي" على اليمن لن "يثنينا عن مواصلة إسناد غزّة مهما كانت التضحيات".
بدورها، رابطة علماء اليمن شدّدت على أنّ العدوان "الإسرائيلي" "الهستيري" على البلاد لن يثني الشعب وقيادته وقواته المسلحة عن الاستمرار في مناصرة غزّة.
وأشارت الرابطة، في بيان بشأن العدوان، إلى أنّ القوات المسلحة اليمنية بـ "عملياتها البطولية تسرّ قلوب أهل غزّة ومجاهديها، وتزرع الرعب لدى الاحتلال".
ورأت أنّ العدوان "الإسرائيلي" على اليمن يعبّر عن "حجم الألم والقلق الذي يعيشه الكيان "الإسرائيلي" من جراء العمليات النوعية التي تنفّذها القوات اليمنية".
ودعت الرابطة الأمة إلى القيام بواجبها الديني والتحرّك الجهادي لـ "لجم العدوّ "الإسرائيلي" وردعه والحد من طغيانه وفساده في الأرض".
وحذّرت الرابطة من أنّ "أيّ تحرّك من قبل أيّ طرف محلي أو إقليمي ضدّ اليمن يمثّل خدمة مباشرة واصطفافًا مع العدوّ "الإسرائيلي" والأميركي".
وختمت مؤكّدة أنّ "للقيادة اليمنية الحقّ في اتّخاذ القرار الرادع ضدّ من يحاول إلهاء الشعب وقواته عن مساندة غزّة، والبدء بالمواقف الحاسمة".
وفي وقتٍ سابق اليوم، شنّ الاحتلال عدوانًا على اليمن، مستهدفًا بعدّة غارات مستودعًا للمشتقات النفطية في شارع الستين في صنعاء، واستهدف أيضًا محطة كهرباء حزيز المركزية ومنشآت مدنية، ما أدى إلى ارتقاء شهيدين وإصابة 35 مدنيًا، وفق ما أفادت وزارة الصحة اليمنية.