اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الكابينت يجتمع الثلاثاء: احتلال غزة أو العودة للمسار الدبلوماسي

لبنان

مكتبا العمال في حزب الله وحركة أمل يدعوان للتجمع استنكارًا لقرارت الحكومة
لبنان

مكتبا العمال في حزب الله وحركة أمل يدعوان للتجمع استنكارًا لقرارت الحكومة

136

دعا المكتب العمالي المركزي في حركة أمل ووحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله في بيان عمال لبنان ومنتجيه ونقابييه الشرفاء، إلى التجمع في ساحة رياض الصلح يوم الأربعاء 27 آب 2025، الساعة الخامسة والنصف بعد الظهر، استنكارًا للقرارين الصادرين عن الحكومة بتاريخ 5 و 7 آب 2025، واللذين يتعارضان مع المصلحة الوطنية العليا، ووثيقة الوفاق الوطني، وصيغة العيش المشترك، وتأكيدًا على حق لبنان في الحفاظ على سيادته، وحق شعبه ومقاومته في الدفاع عن أرضه وتحريرها من الاحتلال "الإسرائيلي"، وإيمانًا بقدسية المقاومة وسلاحها الشريف الذي يدافع عن الوطن، وحرصًا على تحصين القرار الرسمي اللبناني من أي ضغوط خارجية، وتحت شعار "هيهات منا الذلة".

وأضاف: "يا عمال لبنان ومنتجيه،لقد طال صبرنا على التحديات التي تواجه وطننا، وآن الأوان لنعبّر عن موقفنا الوطني الموحّد"، مردفًا: "نحن على موعد مع وقفة وطنية كبيرة، للتعبير عن رفضنا لنهج الخضوع والاستسلام، ودفاعًا عن قوة لبنان وسيادته".

وشدد على أن "هذه الوقفة هي تأكيد على حقنا في الحفاظ على سلاحنا الذي أثبت قدرته على كسر شوكة الأعداء، وعلى حقنا في مقاومة العدو "الإسرائيلي" الذي يستبيح أرضنا ، ويحتل جزءًا منها، ويقيد حريتنا".

وقال إن "وقفتنا هي أيضًا وفاء لدماء شهدائنا الأبرار، وإيمانًا بما تعلمناه من الإمام المغيب السيد موسى الصدر بأن ""إسرائيل" شر مطلق والتعامل معها حرام"، ومن الإمام الخميني ""إسرائيل" غدة سرطانية".

وختم: "يا عمال لبنان ومنتجيه أيها النقابيون الأعزاء، ليكن يوم الأربعاء 27 آب 2025 يومًا يُخلده التاريخ في سجل نضالكم، بحضوركم وصرختكم التي تؤكد على إرادة الصمود والرفض لأي خضوع، وهذه الوقفة هي تأكيد على مكانة المقاومة وسلاحها الشريف في الدفاع عن كرامة الوطن وسيادته".

الكلمات المفتاحية
مشاركة