اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي رغم المحادثات مع دمشق.. كاتس: سيبقى جيشنا في قمة جبل الشيخ حتى بعد الاتفاق

لبنان

برّو: ندعو الحكومة لإعادة ترتيب الأولويات
لبنان

برّو: ندعو الحكومة لإعادة ترتيب الأولويات

74

دعا عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رائد برّو الحكومة اللبنانية إلى: "إعادة ترتيب الأولويات التي أشار إليها خطاب القسم والبيان الوزاري؛ لا سيما استعادة السيادة الوطنية وترك الاعتقاد القديم بأن قوة لبنان في ضعفه، فقوة لبنان في تضامن أبنائه وتماسكهم ووحدتهم والتكامل بين الجيش والمقاومة". 

كلام  برّو جاء خلال حفل تأبيني أقامه حزب الله للشهيد السيد رياض حيدر أحمد، في حسينية الإمام علي (ع) في كفرسالا – عمشيت، بحضور فعاليات اجتماعية وعلمائية وبلدية وعائلة الشهيد. 

ولفت برّو إلى أنه: "لا يوجد التزامات دولية نُفذت في لبنان، ففي جبيل على سبيل المثال، وفي المناطق كلها التي يوجد فيها أبناء الطائفة المسيحية، لجأت القوى السياسية المختلفة إلى ما يُسمّى المجتمع الدولي ولكل سفارات العالم من أجل إيجاد حل لملف النازحين السوريين الذي بات يشكّل تهديدًا ديموغرافيًا، فما الذي فعله المجتمع الدولي لمعالجة هذه المسألة ليس فقط في لبنان إنما أيضًا في سورية والعراق؟".

وأضاف برّو: "هناك ما يقارب العشرين مسارًا في خطاب القسم والبيان الوزاري، وهي أولويات تهمّ المواطن اللبناني، من الكهرباء والماء والصحة وغيرها، فهل مقاربة سلاح المقاومة بهذه الخفة يضمن استمرار هذا المسار الإصلاحي الموعود؟". 

وسأل: "هل مصلحة اللبنانيين في الكهرباء والمياه والصحة أم في مناقشة موضوع سلاح المقاومة الذي لم يكن يومًا إلّا لمصلحة لبنان لحفظ سيادته؟".
 
وختم برّو: "كثير من القوى الانعزالية زايدت علينا لسنوات عدة، حيث مارست التضليل والاتهامات بأننا من تسبب بالأزمات الاقتصادية وأزمة الحكم في لبنان، وأننا أتباع لجهات خارجية"، متوجهًا إلى هذه القوى بالقول: "أنتم الآن في الحكم، فأين الكهرباء والماء، والهبات المساعدات؟ وأين هي أموال المودعين؟ تتهموننا بالتبعية وأنتم على أبواب السفارات ويا ليت السفارات هي على أبوابكم".

الكلمات المفتاحية
مشاركة