اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي احتجاجات وإغلاق طرقات في الكيان الصهيوني: أهالي الأسرى يصعّدون في الشارع

عين على العدو

رغم المحادثات مع دمشق.. كاتس: سيبقى جيشنا في قمة جبل الشيخ حتى بعد الاتفاق
عين على العدو

رغم المحادثات مع دمشق.. كاتس: سيبقى جيشنا في قمة جبل الشيخ حتى بعد الاتفاق

​​​​​​​كاتس يتمسك بالوجود العسكري في الجولان
53

في ظل الأخبار والتقارير التي تتحدّث عن محادثات بين كيان العدو وسوريا، خرج وزير الحرب "الإسرائيلي" إسرائيل كاتس بتصريحات تؤكّد تمسك تل أبيب بالوجود العسكري في مناطق سورية استراتيجية، رافضًا أي انسحاب كامل من الأراضي التي تسيطر عليها حاليًا، خاصة في جبل الشيخ والمنطقة الأمنية المحاذية للجولان.

وفي هذا السياق، كتب موقع صحيفة "معاريف الإسرائيلية": "على خلفية المحادثات "المُتقدِّمة" بين "إسرائيل" وسوريا لصياغة اتفاقية عدم اعتداء، كما نشر بالأمس في قناة "كان" الإسرائيلية، أوضح وزير" الأمن" (الحرب) إسرائيل كاتس اليوم (الثلاثاء 26 آب 2025) أن الجيش "الإسرائيلي" سيُواصل سيطرته على النقاط الاستراتيجية".

ووفق الموقع، قال كاتس: "سيبقى الجيش "الإسرائيلي" على قمة جبل الشيخ وفي المنطقة الأمنية اللازمة لحماية مستوطنات الجولان والجليل من تهديدات الماضي السوري، وهو الدرس الرئيسي المستفاد من أحداث السابع من تشرين الأول" بحسب قوله.

ولفت الموقع "الإسرائيلي" إلى أنّ تصريحات كاتس تأتي ردًا على تصريحات رئيس السلطة السورية أحمد الشرع، الذي تحدث عن اتفاق لوقف إطلاق النار يشمل إعادة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار لعام ١٩٧٤، بالإضافة إلى خطوط لانسحاب القوات"، وبذلك، يُشير كاتس إلى أن "إسرائيل" لن توافق على انسحاب كامل من جميع الأراضي التي تسيطر عليها حاليًا.

يُشار الى أنه حتى اليوم، تحتفظ "إسرائيل" بتسعة مواقع في الأراضي السورية -سبعة منها في ما تُسمى "المنطقة العازلة" واثنتان على جبل الشيخ السوري- وتستعد لبناء مواقع إضافية. وزعم كاتس أن ""إسرائيل" ستواصل أيضًا حماية الدروز في سوريا"، كجزء من الاتفاق الذي يجري التوصل إليه، على حد ادعاءاته.

الكلمات المفتاحية
مشاركة