اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي آفي أشكنازي: نتنياهو لا يثِق بقادة المؤسسة الأمنية

عين على العدو

معركة تعيينات بين كاتس وجيش الاحتلال
عين على العدو

معركة تعيينات بين كاتس وجيش الاحتلال

53

أبلغ وزير الحرب الصهيوني اسرائيل كاتس صباح اليوم رئيس الأركان إيال زمير بأنه لن يوافق على تعيين العقيد (احتياط) غيرمان غيلتمان بسبب انتمائه إلى ما تسمّى حركة "إخوة السلاح"، التي ردّت بالقول: "وزير التهرّب من الخدمة يواصل الإضرار بأمن الدولة"".

وجاء في بيان لـ كاتس: من يحثّ على التمرّد ورفض الخدمة لن يخدم في الجيش.. لقد أبلغتُ اليوم رئيس الأركان إيال زمير أنني أرفض بشكل قاطع التوصية بتعيين وترقية العقيد (احتياط) غيرمان غيلتمان، أحد قادة "إخوة السلاح" الذين دعوا إلى رفض الخدمة في الجيش. من يحرّض ويشجّع على الامتناع عن الخدمة لن يخدم في الجيش ولن يُرقّى إلى أي منصب".

بدوره، أصدر جيش الاحتلال بيانًا الليلة الماضية بشأن جلسة التعيينات التي عُقدت في هيئة الأركان، جاء فيه أن "العقيد (احتياط) غيرمان غيلتمان، رغم رفض الوزير، سيُعيَّن قائداً لمركز القيادات في سلاح البر وسيُرفَع إلى رتبة عميد".

وفي ردها على إلغاء التعيين، قالت حركة "إخوة السلاح" إنّ "إسرائيل كاتس، الذي يدفع نحو صفقة تهرّب جماعية لعشرات الآلاف من الحريديم، يجرؤ على استبعاد ضابط كبير لديه 30 عامًا من الخدمة المخلصة لـ"الدولة""، مشيرةً إلى أنّ "غيلتمان، الذي أدى عشرات أيام الاحتياط حتى بعد تسريحه، والذي تجنّد فورًا في 7 أكتوبر / تشرين الأول— هو العدو بالنسبة لكاتس، أما المتهربون الذين يعلنون "نموت ولن نتجند" — فهو يمنحهم صفقة تهرّب من الخدمة".

وأضافت: "لم يكن هناك قط وزير أمن أضرّ بأمن "اسرائيل" وبمعنويات المقاتلين مثل وزير التهرب هذا"، لافتةً أنّ "كاتس لا يحارب أعداء "إسرائيل"، بل يحارب الأبطال الذين يحمونها".

بحسب صحيفة "معاريف"، هذا التطور ينضم إلى سلسلة من المواجهات بين كاتس ورئيس الأركان زمير حول التعيينات داخل الجيش، وكما هو معروف، فقد انفجر الخلاف الأخير بينهما علنًا بعدما أعلن وزير الحرب قراره إجراء فحص إضافي لتقرير لجنة تورجمان، التي تناولت الإخفاقات المحيطة بأحداث 7 أكتوبر / تشرين الاول— وكذلك قراره تجميد التعيينات العليا في الجيش".

كذلك ذكرت الصحيفة أن رئيس الأركان اضطرّ يوم الجمعة الماضي إلى إلغاء جلسات التعيينات الخاصة بقادة الألوية والضباط برتبة عقيد، وهي التعيينات التي كان من المفترض أن تدخل حيّز التنفيذ خلال أشهر الصيف. وفي هذا الأسبوع، تمّ أيضًا إلغاء جلسة التعيينات الخاصة بقادة الكتائب والضباط برتبة مقدّم، الذين كان من المفترض أن يتبدّلوا في الصيف المقبل".

وتابعت الصحيفة: "أمس، أفدنا بأن قرار الوزير كاتس يعطّل، بحسب ضباط في الجيش، عملية بناء القوة في الجيش "الإسرائيلي"، فلا يمكن حاليًا تعيين الضباط الذين أنهوا دورة (كلية القيادة والأركان)، ولا يمكن تحديد قادة الفصائل في الكتائب لإرسالهم إلى دورة قادة السرايا، ولا يمكن اختيار الضباط الذين سيشاركون في دورة قادة الكتائب المقبلة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة