اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الشيخ قاسم: مشاركة وفد مدني تنازل مجاني للعدو.. والتماهي مع "إسرائيل" يعني غرق الجميع

عين على العدو

آفي أشكنازي: نتنياهو لا يثِق بقادة المؤسسة الأمنية
عين على العدو

آفي أشكنازي: نتنياهو لا يثِق بقادة المؤسسة الأمنية

56

قال مراسل ومحلل الشؤون العسكرية في صحيفة "معاريف" آفي أشكنازي إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أرسل رسالة واضحة إلى قادة المؤسسة الأمنية بلغة "الشارع" إنه عمليًا لا يثق بهم تمامًا، مشيرًا إلى أن قرار نتنياهو الاستغناء عن قادة المؤسسة الأمنية في "تل أبيب" يجب أن يقلق كلّ "الإسرائيلين".

ورأى أشكنازي أن "الأمر لا يتعلق الأمر فقط بضباط الجيش والشاباك والموساد، بل أيضًا بالإعفاء المبكر لرئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي".

وسأل: "هل يستحقّ اللواء رومان جوفمان هذا المنصب الحساس إلى هذا الحد؟"، مردفًا: "هذا سؤال سنحاول لاحقًا فحصه بالأدوات المحدودة المتاحة لــ"اسرائيلي" عادي"، مضيفًا: "وهنا يجب التوقف لحظة لفتح نافذة على عمل جهاز الموساد؛ إذ إن دور الموساد واسع ويشمل مجالات عديدة ومتنوعة، أبرزها جمع المعلومات الاستخباراتية في دول تقع ضمن "الدائرة الثالثة"".

وأوضح أنه "من المفترض أن يقدّم الموساد أيضًا استجابة استخباراتية في الدول القريبة، بالتنسيق والتقسيم الملائم مع شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" وجهاز الشاباك"، لافتًا إلى أن "الموساد يعمل في مجموعة واسعة من المهام، تشمل جمع المعلومات، تشغيل العملاء، تشغيل تقنيات متقدمة في دول الهدف، وتنفيذ عمليات إحباطية ضدّ التهديدات التي تستهدف "الإسرائيليين" واليهود حول العالم، وذلك إلى جانب إدارة منظومة شبه دبلوماسية في دول ترغب بالتعامل مع "إسرائيل" بعيدًا عن الأضواء".

بحسب أشكنازي، فإن منصب رئيس الموساد يجمع في جوهره أدوارًا متعددة، فهو بمثابة "رئيس حكومة مصغّر"، و"وزير خارجية مصغّر"، و"رئيس أركان مصغّر"، و"رئيس شاباك مصغّر"، و"رئيس أمان مصغّر". كما يتطلب قدرة قيادية، وجرأة، وروح قتالية، وهي بالفعل صفات ضرورية لرئيس الموساد، لكنّها ليست وحدها المطلوبة، فالإلمام العميق والدقيق بطبيعة العمل ضروري بسبب التعقيد الكبير في مجالات عمل الجهاز وبنيته التنظيمية.

وقال إن حقيقة أن اثنتين من بين ثلاث أذرع استخباراتية في "إسرائيل" تتلقى تعيينات خارجية على شكل لواءات من الدرجة الثانية في هيئة الأركان العام، فـ"زيني" كان قائد فيلق، وهو أول منصب برتبة لواء، و"غوروفمان" كان سكرتيرًا عسكريًا، وهو أيضًا لواء شاب ذو خبرة محدودة جدًا في هيئة الأركان، إضافة إلى عدم تعيين رئيس لمجلس الأمن القومي حتّى الآن، وتأخّر تعيين الضباط الإستراتيجيين مثل قائد سلاح البحرية وقائد سلاح الجو، كلّ ذلك يجب أن يثير قلقًا بالغًا.

وتابع: "عندما يُتخذ قرار بجلب شخصية خارجية إلى أحد هذه المناصب، يجب فحص ما إذا كانت مساهمتها المحتملة في نجاح الجهاز كبيرة إلى درجة تبرّر تعيينها من خارج المنظومة"، مردفًا: "في حالة تعيين اللواء داني يتوم، السكرتير العسكري لرئيس الحكومة الراحل إسحاق رابين، انتهى الأمر بنتيجة أقلّ نجاحًا، بينما كان تعيين ضابط المدرعات اللواء الراحل مئير داغان من قبل رئيس الحكومة الراحل أريئيل شارون نجاحًا ساحقًا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة