عين على العدو

انطلقت صباح اليوم فعاليات "يوم الاحتجاج" الذي تنظمه عائلات الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية. المحتجون أغلقوا طرقًا ومفترقات رئيسية في أنحاء الكيان، مطالبين الحكومة بالموافقة على صفقة تؤدي إلى الإفراج الفوري عن ذويهم في قطاع غزة.
كما أغلق المتظاهرون شارع "إيلون"، فيما تجمع آخرون عند تقاطع "كابري" للضغط على الحكومة.
وفي مؤتمر صحفي عُقد بمشاركة عدد من أهالي الأسرى، وجّهت عيناف تسانغاوكر، والدة الأسير ماتان، انتقادات لاذعة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، متهمة إياه بأنه اختار "التضحية بـ"مواطنيه" مرة تلو الأخرى من أجل البقاء في الحكم"، وأضافت أن الحرب كان يمكن أن تنتهي قبل عام، لكن نتنياهو وضع العراقيل أمام فريق التفاوض، ودعت الجمهور "الإسرائيلي" إلى النزول إلى الشوارع للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق.
من جانبه، صرّح الوزير زئيف إلكين، عضو المجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، بأن الطريق الوحيد لإنهاء الحرب هو إتمام صفقة تشمل طرد حماس من الحكم، وتجريدها من السلاح، وإعادة جميع الأسرى، على حدّ تعبيره.
وفي حديث لإذاعة "كان" صباح اليوم، أكد إلكين أن "الوقت ينفد بالنسبة للأسرى، والكل شاهد في الأشهر الأخيرة ما أوصلتهم إليه حماس، ولهذا تطالب "إسرائيل" بالإفراج عنهم فورًا".