عربي ودولي

البرازيل تندد بإساءات "إسرائيل": بدل أكاذيبه ليكشف كاتس حقيقة مهاجمة "مستشفى ناصر"
تصاعدت الأزمة الدبلوماسية بين الجانبَين على خلفية التنديد البرازيلي المستمر بالإبادة الصهيونية في القطاع، إذ رفضت البرازيل تعيين سفيرة "إسرائيلية" لديها.
ندَّدت وزارة الخارجية البرازيلية بـ"التصريحات المسيئة" لوزير الحرب الصهيوني يسرائيل كاتس، في وقت تشهد العلاقات بين "تل أبيب" وبرازيليا توتّرًا على خلفية حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة.
وقالت الخارجية البرازيلية، في بيان الثلاثاء 26 آب/أغسطس 2025: إنّ "كاتس وجَّه مجدّدًا إهانات وتصريحات مسيئة وغير مقبولة إلى البرازيل ورئيسها لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. نتوقَّع من كاتس بدل أكاذيبه أنْ يتحمَّل المسؤولية ويكشف عن حقيقة الهجوم على "مستشفى ناصر" في خان يونس الذي أسفر عن استشهاد 21 فلسطينيًّا بينهم 5 صحافيين".
وأضافت الخارجية البرازيلية: "يقع على عاتق كاتس ضمان أنْ تمنع بلاده ارتكاب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين".
وجاء بيان الخارجية البرازيلية وسط أزمة دبلوماسية إثر رفض البرازيل تعيين سفيرة "إسرائيلية" لديها، وإعلان "تل أبيب" عن خفض تمثيلها الدبلوماسي في برازيليا.
وفي بيان أصدرته مساء أمس، تحدَّثت وزارة خارجية الاحتلال عن "تَصاعُد" ما سمّته "المسار العدائي" الذي اتَّخذته البرازيل تجاه "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، مشيرةً إلى "مقارنة الرئيس دا سيلفا العمليات العسكرية في غزة بإجراءات النازيين".
وكان الرئيس البرازيلي قد ندَّد مرارًا بالحرب "الإسرائيلية" المستمرَّة على غزة منذ نحو عامين، معتبرًا أنّها "إبادة جماعية ضد سكان القطاع"، ممّا أغضب كيان الاحتلال ودفع بوزير حربه إلى أنْ يعتبر دا سليفا "غير مرحب به في "إسرائيل"".
وفي تموز/يوليو 2025، نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مصدر قوله إنّ "البرازيل ستطلب الانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام "محكمة العدل الدولية" ضد "إسرائيل"، بسبب انتهاكاتها في قطاع غزة".