اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

لبنان

لبنان

جشي: متمسكون بسلاح المقاومة أكثر من أي وقت مضى

جشي رعى افتتاح معرض السيد عباس الموسوي للقرطاسية في القليلة
91

برعاية عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج حسين جشي افتتحت التعبئة التربوية في حزب الله معرض السيد عباس الموسوي السنوي للقرطاسية واللوازم المدرسية في بلدة القليلة الجنوبية تحت شعار "سنخدمكم بأشفار عيوننا" بحضور فعاليات وشخصيات وحشد من الأهالي.

وبعد أن قص شريط افتتاح المعرض وجال على زواياه التي تحوي كافة المستلزمات المدرسية والجامعية التي يحتاجها الطلاب وتباع بأسعار مدعومة من أجل الوقوف إلى جانب الأهالي والتخفيف عنهم، ألقى جشي كلمة شدد فيها على أن أهلنا الصامدين والصابرين والمضحّين يستحقون منا كل خير، وأن كل ما نقدّمه يعدُّ قليلًا ومتواضعًا نظرًا لما يتحمّلونه في خدمة مسيرة الشهداء، واستنهاض الأمة في مواجهة أعداء الإنسانية الصهاينة وأتباعهم.

وتطرق جشي إلى الخداع والنفاق الذي تمارسه الولايات المتحدة الأميركية على اللبنانيين، لافتًا إلى أنها في الوقت الذي ترسل فيه الموفدين لتظهر بدور الوسيط بين لبنان والعدو "الإسرائيلي"، تدعم الكيان بكل الإمكانيات لقتل اللبنانيين وتدمير بيوتهم وأرزاقهم، قائلًا إن الأميركي و"الإسرائيلي" يتبادلان الأدوار من أجل إخضاع شعبنا وحكومتنا، فالعدو "الإسرائيلي" يقوم بالقتل والتدمير والاعتداء اليومي ليضغط علينا في الميدان، والأميركي يتظاهر بدور الوسيط ويمارس الضغط على أركان الدولة، ويجاهر بأنه يريد سحب السلاح الذي يهدد أمن "إسرائيل".

ورأى جشي أن ما لم يستطع أن يحققه العدو خلال حرب الـ 66 يومًا الأخيرة على لبنان، من القضاء على المقاومة وتجريدها من سلاحها، يسعى الأميركي الماكر والمخادع لتحقيقه من خلال الضغط على الحكومة اللبنانية وإطلاق الوعود الزائفة للشعب بالأمن والرّفاه، خاصة وأن تاريخه مليء بالخداع والتنصل من الوعود التي يقطعها بعد أن يحصل على ما يريد مسبقًا، فعندما يفاوض يكون قراره بأن يحصل على ما يريده مسبقاً، ويعطي وعودًا بالمقابل ثم يتنصل منها بطريقة ما، وكأن شيئًا لم يكن.

وأضاف جشي: "منذ اجتياح العدو عام 1978 شهد لبنان عشرات الوعود الأميركية من انسحابات وحماية مدنيين ومنها صدور القرار 425 في مجلس الامن الدولي بموافقة أميركية، ولكن كل هذه الوعود لم تحرر أرضًا أو تمنع عدوانًا، ففي 27 شباط 1982 حضر الموفد الأميركي فيليب حبيب إلى لبنان حاملًا رسالة من الرئيس الأميركي ريغان إلى الرئيس اللبناني سركيس، يطمئن فيها ويقول بأن "إسرائيل" لن تجتاح لبنان، إلا أنه وبعد ثلاثة أشهر حصل اجتياح حزيران 1982، وهذا نموذج ومثال عن كذب ونفاق الإدارة الأميركية"

وإذ أشار جشي إلى أن أميركا و"إسرائيل" لن تتنازلا عن مطالبهما وأطماعهما، أسف لمسارعة الحكومة اللبنانية إلى تبنّي ورقة الوصاية الأميركية تحت الضغط والوعود الزائفة، ولقيامها مؤخرًا بإطلاق سجين "إسرائيلي" دون مقابل رغم أن لدى العدو أسرى لبنانيين.

وقال: "فليكن واضحًا في ظل البلطجة الأميركية وكلام ترامب عن أن ساحة "إسرائيل" صغيرة، وفي ظل التجبر والإجرام "الإسرائيلي" وكلام نتنياهو عن دور له في إنشاء "إسرائيل الكبرى"، نحن اليوم متمسكون بسلاح المقاومة أكثر من أي وقت مضى".

وختم جشي مشددًا على أنّ كلفة التمسك بالسلاح مهما بلغ ثمنها، تبقى أقل بكثير من كلفة تسليم هذا السلاح لما يعنيه ذلك من تسليم رقابنا إلى العدو "الإسرائيلي"، خاصة وأن الدولة اللبنانية عاجزة عن حماية أرضها وشعبها، وعاجزة عن منع هذا العدو من الاعتداء اليومي على لبنان.

الكلمات المفتاحية
مشاركة