لبنان
نظّمت جمعية مراكز الإمام الخميني الثقافية - مركز بعلبك لقاءً علمائيًّا بمناسبة ولادة رسول الرحمة والإنسانية محمد (ص) وأسبوع الوحدة الإسلامية، بحضور علماء وفعاليات دينية.
وشدّد مسؤول القسم الثقافي في منطقة البقاع في حزب الله؛ الشيخ تامر حمزة، في كلمته خلال اللقاء، على أنّ "ما يجمع المسلمين أكثر بكثير مما يفرّقهم"، داعيًا إلى "تعزيز الوحدة في مواجهة الفتن والأخطار والأطماع "الإسرائيلية" المحدقة بدول الأمة".
من جهته، تساءل رئيس جمعية "قولنا والعمل"؛ الشيخ أحمد القطان: "لبنان المقاومة وحزب الله يرفعان لواء قتال "إسرائيل"، وكذلك غزة وفلسطين وحركات المقاومة، فكيف لا نكون معهم؟ كيف لا نكون مع من يقاتل أعداء الله وأعداء الإنسانية". ودعا الشيخ القطان الدول العربية والإسلامية إلى "اتخاذ الموقف الطبيعي بمواجهة هذا العدو "الإسرائيلي"".
من ناحيته، تحدّث رئيس "هيئة علماء فلسطين" سابقًا؛ الشيخ بسام كايد، عن "أهمية الوحدة في هذه المرحلة الحسّاسة"، مؤكدًا أنّ "مظاهرها تجلّت في معركة "طوفان الأقصى" وأنّها "مستمرّة حتى النصر بإذن الله".
بدوره، أكّد سماحة الشيخ محمد مشهور صلح أنّ "المطلوب هو الحفاظ على المقاومة وسلاحها المتطوّر لردع العدو، كما يأمر القرآن الكريم، لا السعي إلى نزع سلاحها".
من جانبه، دعا العضو في اللجنة المركزية في حزب الله؛ الشيخ حاتم، إلى "تجسيد فكر الوحدة الإسلامية الذي نادى به الإمام الخميني (رض)"، معتبرًا أنّ "دماء الشهداء والجرحى تنادينا اليوم لحفظ المقاومة، غزة وفلسطين، بالوحدة والألفة والتعاون كما أمر الله".
وختم مدير مراكز الإمام الخميني الثقافية؛ الشيخ نزار سعيد اللقاء بكلمة، أكد فيها على أنّ "المقاومة تشكّل بصيص الأمل في مواجهة الظلم والعدوان في المنطقة"، مشدّدًا على أنّ "هذه اللقاءات العلمائية ستبقى نورًا في وجه الفتن ومحاولات الأعداء لتمزيق الأمة".
واختُتم اللقاء بأداء صلاة جماعة، شارك فيها العلماء الحاضرون.