اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الأمم المتحدة تندّد بخطاب الإبادة "الإسرائيلي" الصريح بشأن غزة 

فلسطين

فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية القدس: رد على العدوان على غزة ورسالة عقاب 
فلسطين

فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية القدس: رد على العدوان على غزة ورسالة عقاب 

55

باركت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية التي نفّذها مقاومان عند مفرق مستوطنة "راموت في شمال القدس المحتلة وأدّت إلى مقتل 7 مستوطنين، وإصابة عشرات آخرين، حال بعضهم خطرة، وأكّدت الفصائل أنّ العملية تأتي ردًا على عدوان الاحتلال على قطاع غزة، مشيرةً إلى أنّها "رسالة واضحة تدلّ على العقاب".

فقد باركت حركة المقاومة الإسلامية - حماس "العملية البطولية النوعية التي نفذّها المقاومان"، مؤكّدة أنّ "هذه العملية ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنّها ضد شعبنا، ورسالة واضحة بأنّ مخططاته في احتلال وتدمير مدينة غزة وتدنيس المسجد الأقصى لن تمرّ دون عقاب".

وأضافت الحركة، في بيان، أنّ "هذه العملية في قلب مدينة القدس تأتي لتضرب عمق الاحتلال الأمني، وتؤكّد إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة على المضي في طريق المقاومة والتصدّي للعدوان الصهيوني الفاشي".

بدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامي "العملية النوعية"، واعتبرت أنّها "رد طبيعي على السياسات الإجرامية المتصاعدة للكيان الصهيوني، وعلى التحريض المتواصل وعمليات التهجير والتدمير الممنهجة التي تمارسها حكومة الكيان في قطاع غزة والضفة المحتلة، وحتى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة في عام 1948".

كما شدّدت على أنّ العملية "رد مشروع على ممارسات الاحتلال القمعية وسياسة الإرهاب والتجويع داخل السجون الصهيونية"، داعيةً الفلسطينيين إلى "تصعيد الرد على جرائم جيش الكيان وسط الصمت والتخاذل العربي والدولي".

من جهتها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية، مشيرةً إلى أنّها "تعبير عن إرادة المقاومة ورسالة واضحة للاحتلال، بأنّه لن يهنأَ على أرضنا، وسيدفع ثمنًا باهظًا على كلّ جرائمه".

وفي حين بيّنت أنّ "العملية بكل مقاييس البطولة والتخطيط ضربة قوية في العمق الصهيوني، نُفّذت في أكثر المناطق المحتلة تحصينًا"، أكّدت أنّ "المقاومة حاضرة وموجودة، ولن تبقى صامتة، بل هي تخطّط وتعد العدة لضربات أشدّ وقعًا على العدو الصهيوني المتغطرس".

من ناحيتها، رأت لجان المقاومة في فلسطين أنّ العملية "انتصار للدماء البريئة في غزة والضفة والتي تسفك أمام مرأى ومسمع كل العالم المتخاذل، ورسالة إلى قادة الكيان الصهيوني المجرمين بأنّ إرادة مقاومينا ستنتصر على سياسة الذبح والقتل والمجازر والموت والإبادة التي تنفّذها حكومة الفاشيين الصهيونية".

وشدّدت على أنّ "وصول مقاومينا وأبطالنا إلى العمق الصهيوني وفي أكثر الأماكن تحصينًا يؤكّد أنّ هذا الكيان هو كيان ضعيف وهش، وأنّ الأمة إنْ توحّدت ستنتصر على هذا الكيان الذي لا يستطيع مواجهة المقاومة في فلسطين واليمن".

وتوجّهت إلى المستوطنين بالقول: "أفيقوا من غفوتكم وسباتكم، فقادتكم القتلة يواصلون خداعكم وتضليلكم، وكل جرائم كيانكم ووزرائكم ستدفعون أنتم ثمنها باهظًا".

بدورها، اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية أنّ العملية "فكرة وحيوية"، مشدّدةً على أنّ "هذه العمليات تؤكّد أنّ جذوة المقاومة مشتعلة ولن تنطفئ، مهما حاول الاحتلال ومنظومته الأمنية جاهدين إخمادها، لأنّ خيار المقاومة أضحى منهاج حياة لشعبنا، بل هو الحياة بعينها".

وإذ نعت الشهيدَين "منفّذي العملية البطولية"، لفتت الانتباه إلى أنّ "هذه العملية نقطة تحوّل كبيرة في العمل المقاوم تُجسِّر لما بعدها من حيث القوة والكيفية والأسلوب".

كذلك، طالبت الحركة الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل المحتل بـ"المزيد من العمليات البطولية الفردية والجماعية، بكل الوسائل والأدوات".

وكان مقاومان فلسطينيان قد صعدا إلى باص يُقلُّ مستوطنين عند مفترق "راموت"، وبدآ بإطلاق النار على الركّاب، ممّا أدّى إلى مقتل 7 منهم وإصابة العشرات.

الكلمات المفتاحية
مشاركة