اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "الشيعة" في خطاب جعجع: العقدة التي لن يُشفى منها! 

لبنان

وفد من حزب الله يزور الشيخ القطان: الحل في تبنّي إستراتيجية دفاعية 
لبنان

وفد من حزب الله يزور الشيخ القطان: الحل في تبنّي إستراتيجية دفاعية 

82

زار وفد من حزب الله برئاسة مسؤول العلاقات الإسلامية في المجلس السياسي الشيخ عبد المجيد عمار، وضمن جولات الحزب على الفاعليات السياسية والدينية، رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان في مكتبه في بر الياس، حيث في حضور أعضاء المجلس المركزي للجمعية.

الشيخ عمار: إستراتيجية دفاعية تشارك فيها كلّ المكوّنات الوطنية المخلصة
وأوضح الشيخ عمار أنّ اللقاء مع الشيخ القطان "يأتي في سياق التشاور مع شخصيات تشترك مع حزب الله في الثوابت والقناعات، خصوصًا في ما يتعلّق بالموقف من المقاومة وسلاحها". مشيرًا إلى أنّ "ما يجمع الطرفين هو رؤية مشتركة ذات بعد رسالي وإسلامي بعيد النظر، ولا سيما في ما يرتبط بالقضية الفلسطينية".

ولفت الشيخ عمار إلى أنّ لبنان يواجه تحديات كبيرة لا يمكن التصدي لها إلا عبر دعم المؤسسات الوطنية، وفي مقدمها الجيش اللبناني، مشيرًا إلى أنّ الحل يكمن في تبنّي إستراتيجية دفاعية تشارك فيها كلّ المكوّنات الوطنية المخلصة لمواجهة المؤامرات التي تستهدف البلد.

القطان: المقاومة كما الوحدة الإسلامية هي دِين لنا
من جهته، رحّب الشيخ القطان بالوفد الزائر، مؤكدًا أنّ "اللقاء مع حزب الله طبيعي، باعتبار أنّ العلاقة مع المقاومة الإسلامية في لبنان تنطلق من عقيدة دينية ترى في الجهاد ومقاومة الاحتلال فريضة". 

وقال: "نحن مع حزب الله ليس بصفته حزبًا سياسيًا فحسب، بل لأن عقيدتنا تأمرنا بالوقوف مع كلّ حركة مقاومة، ولا سيما في فلسطين ولبنان".

وأشار القطان إلى أنّ ما يرتكبه العدوّ "الإسرائيلي" في غزّة من دمار ومجازر وإبادة جماعية يذكّر اللبنانيين بأن معادلة "الجيش والشعب والمقاومة" هي التي حمت لبنان ومنعت سقوطه. 

وأضاف: "إنّ المقاومة قدّمت الكثير لكل اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم السياسية والطائفية، ومن باب الوفاء لها يجب أن يقف الجميع صفًا واحدًا خلفها في مواجهة العدوّ الذي لا يزال يحتل أراضي لبنانية ويشن اعتداءات يومية".

وتساءل القطان: "كيف يُطلب من اللبنانيين تسليم سلاح القوّة الذي حمى لبنان وفرض معادلة ردع بوجه العدو؟"، مشددًا على أنّ هذا السلاح ليس عبئًا كما يروّج البعض، بل ضمانة بقاء لبنان. 

وختم الشيخ القطان داعيًا إلى "تعزيز الجيش اللبناني ليكون قويًا وقادرًا على المواجهة، من خلال إقرار إستراتيجية دفاعية تحمي البلد، بدل الانصياع للإملاءات والضغوط الأميركية المطالِبة بنزع سلاح المقاومة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة