لبنان
المقداد: سلاحنا باقٍ في أيدينا والأيام بيننا
لقاء سياسي في حورتعلا لمناسبة ولادة الرسول الأكرم والإمام الصادق (ع)
في أجواء ولادة النبي محمد (ص) وولادة حفيده الإمام جعفر الصادق (ع) وضمن فعاليات أسبوع الوحدة الإسلامية، نظّم حزب الله بالتعاون مع شعبة حورتعلا لقاءً سياسيًا في دارة الحاج أبو علي عبد العظيم المصري. حضر اللقاء: عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد ومسؤول قطاع بعلبك في حزب الله الحاج عباس مظلوم، إلى جانب عدد من الفعاليات البلدية والاختيارية والاجتماعية وحشد من الأهالي.
افتُتح اللقاء بتلاوة آياتٍ بيّناتٍ من الذكر الحكيم تلاها الأخ محمد إبراهيم، ثم كانت الكلمة السياسية للمقداد، والذي شدد على أنّ إحياء هذه المناسبة هو تأكيد الالتزام برسالة النبي الأكرم (ص) ودرب الحق والكرامة. وقال المقداد: "نحن اليوم لا نحتفل فقط بميلاد رسول الرحمة، بل نُجدّد العهد بأن تكون هذه الذكرى منطلقًا لتثبيت خطواتنا نحو مستقبلٍ أفضل، ونشحذ الهمم لنكون بمستوى المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا في ظل التحديات الراهنة".
وأضاف: "تتكالب علينا قوى عالمية، لكننا صامدون بإيماننا وعقيدتنا وبأننا على حق، فالمنتصر هو من يكون مع الحق، ونحن مع الله، والله معنا، وهذا سر انتصاراتنا". وتابع: "لقد انتصرنا في معاركنا ضد العدو "الإسرائيلي" وضد الإرهاب التكفيري، وفي حرب الـ66 يومًا صمدنا، بينما انهارت حسابات أعدائنا، ولو تحقق هذا النصر في بلد آخر لكان تمجيد المقاومة يوميًا، لكننا نؤمن بأن العمل بصمت هو من شيم الأوفياء".
وشدّد على أنّ: "كل القرارات الوزارية أو الرئاسية التي تستهدف المقاومة أو سلاحها لا تعنينا، لأنها قرارات بالية لا تطبق علينا ولا على جمهورنا، إذ لا يحمي لبنان إلا معادلة: "الجيش والشعب والمقاومة"".
وختم المقداد كلمته مؤكدا أن: "من يسعى للنيل من المقاومة وسلاحها لن يُمنح هذه الفرصة، سلاحنا باقٍ في أيدينا، ونحن باقون، والأيام بيننا".