اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بعلبك تختتم صيفها بمهرجان رياضي حاشد ضمن فعاليات مهرجان التسوق والسياحة 2025

لبنان

لبنان

النائب حسن عز الدين: سلاح المقاومة ضمانة للوطن ولن نسمح بنزعه‏

60

أكَّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين أنَّ "من يدفع الدماء في سبيل ‏الله والوطن والكرامة والعزّة لا يمكن أن تكون تضحياته أقل شأنًا من أي عطاء آخر بل هي أسمى ‏التضحيات على الإطلاق".

وفي كلمة له خلال رعايته حفل التخرّج السنوي الذي أقامته ‏ثانوية المهدي الشرقية في حسينية بلدة الدوير بمشاركة شخصيات وفعاليات، أوضح عز الدين أنّ "الدماء التي تُبذل في سبيل الأرض والانتماء إليها تمثل أرقى معاني الصمود والتجذر، وما ‏نشهده في غزة وجنوب لبنان هو خير نموذج لهذه القيمة الإنسانية والوطنية التي نفتخر بالانتماء إليها، ‏ونؤكد أنّ أحدًا في الدنيا لن يستطيع أن يقتلعنا من أرضنا طالما نحن ثابتون وصامدون في مواجهة العدو ‏مهما بلغت قوته".‏

ولفت عز الدين إلى أنّ "المقاومة الإسلامية وُجدت كردّ طبيعي على الاجتياح "الإسرائيلي"، وتميّزت هذه المقاومة ‏بصدق مبادئها وانتمائها وبذلها وعطائها من القيادة إلى الكوادر والمجاهدين والبيئة الحاضنة"، وأضاف أنّ ‏"هذه المقاومة تحمّلت عن لبنان بأسره أعباء المواجهة، واستطاعت من خلال العمليات أن تفرض خلال 18 ‏عامًا معادلة التحرير والانتصار على العدو الصهيوني، وهو انتصار لم يكن لبنانيًّا فقط، بل انتصار عربي ‏تاريخي تحقق دون أي قيد أو شرط".‏

وجدّد عز الدين التذكير بأنّ "العدو "الإسرائيلي" ما كان ليستطيع التمادي لولا الدعم الأميركي المباشر، وأنّ ‏أميركا التي تدّعي مساعدة لبنان على بناء الدولة والإصلاحات والتعيينات إنما تدخلت بشكل مباشر ووقح ‏في شؤوننا الداخلية وهدّدت وتوعّدت حتى على لسان الرئيس الأميركي ترامب"، وأشار إلى أنّ "كل ما ‏تقوم به أميركا يصب في خدمة المصالح الصهيونية وتأمين الأمن والاستقرار للكيان الغاصب، وهي التي ‏دعمت العدو في إرهاب الناس وقتلهم وترويعهم وخلق اضطرابات داخلية"، معتبرًا أنّ "ذلك يفرض موقفًا ‏واضحًا من الحكومة أقلّه استدعاء السفيرة الأميركية ومساءلتها، ويفرض أيضًا موقفًا موحّدًا من الرؤساء ‏الثلاثة والقوى السياسية التي لطالما تحدثت عن السيادة ورفض التدخلات الخارجية".‏

وأشار عز الدين إلى أنّ "السلاح الذي تمتلكه المقاومة هو قوة للبنان وللدولة، والدليل أنّ الجيش اللبناني ‏استفاد منه عام 2017 في مواجهة الجماعات التكفيرية"، ولفت إلى أنّ "الحديث عن نزع السلاح هو محاولة خطيرة لنزع قدرة ‏لبنان على الدفاع عن نفسه؛ لأن المعادلة واضحة: نزع السلاح يعني اجتياحًا بريًّا جديدًا ضمن إطار ‏المشروع الصهيوني التوسُّعي كما حصل في سورية".‏

وختم عز الدين كلمته بالتأكيد على أنّ "هذا السلاح ليس أمانة لدى قيادة حزب الله أو كوادره فحسب، بل ‏أصبح أمانة في أعناق أغلب الشعب اللبناني الذي يرفض تسليمه؛ لأنه يشكل الضمانة الوحيدة للحفاظ على ‏لبنان ووحدته وسيادته"، مشددًا على أنّ "وحدة الموقف الداخلي والتشبُّث بخيار المقاومة هما السبيل الوحيد ‏لمواجهة العدوان "الإسرائيلي" وحماية الوطن من كل التهديدات الخارجية".‏
 
‎ ‎

المصدر : تصوير: عامر فرحات
الكلمات المفتاحية
مشاركة