لبنان

أسف عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب ينال صلح، أنْ "يخرج بين الحين والآخر بعض الأصوات التي تحاول الانتقاص من عظمة قائد استثنائي، قدّم عمره وروحه فداءً لفلسطين ولبنان، وقاتل في الصفوف الأمامية نيابة عن كل العرب والمسلمين".
وقال النائب صلح في تصريح، الثلاثاء 16 أيلول/سبتمبر 2025، إنّ "الشهيد القائد السيد حسن نصر الله (رض) لم يكن مجرّد زعيم سياسي أو قائد عسكري، بل كان مدرسة في الصدق والإخلاص والتضحية، وقلّ نظيره في تاريخ هذه الأمة. وما يزيد أسفنا أنّ من يطلقون اليوم سهام التشكيك هم أنفسهم الذين وقفوا بالأمس في واجب العزاء به، فوصفوه ، وعن حق، بأنّه شخصية فريدة قلّ نظيرها".
وتساءل: "إذا كان السيد نصر الله فريدًا قلّ نظيره يوم رحيله، أفلا يستحق اليوم، بعد أنْ ختم حياته بالشهادة، أنْ يُذكَر بكل وفاء واحترام؟ أم أنّ المواقف تتبدّل مع الرياح السياسية والمصالح الضيّقة؟".
وأضاف: "نحن في هذا الوطن الذي حماه دم الشهداء، نؤكّد أنّ كلمات التشكيك لن تغيّر من الحقيقة شيئًا: السيد حسن نصرالله استُشهد بطلًا، دافع عن فلسطين، وعن لبنان، وعن كرامة هذه الأمة، وسيبقى اسمه رمزًا خالدًا لا تهزّه الأقلام ولا النوايا المشبوهة".
ورأى صلح أنّه "من الأجدى بهؤلاء أنْ يصفوا السيد الشهيد، البدر المضيء الذي جعل وطننا مخزونًا من الكرامة، وجعل اللبنانيين يعيشون بأمان من المخاطر الصهيونية والتكفيرية، بأفضل العبارات وأنْ يكونوا شركاء في إحياء ذكراه".
وأشار إلى أنّ "المقاومة الإسلامية التي أكملت مسيرة المقاومة الوطنية، وحقّقت الإنجازات باعتراف العدو قبل الصديق، ليست هي من ألغى المقاومة الوطنية بل هي من أكملت المسيرة وقدّمت أغلى التضحيات".
وختم النائب صلح تصريحه قائلًا: "رحم الله الشهيد القائد، والعهد أنْ نبقى على دربه، درب العزّة والمقاومة حتى النصر، لعلّ وعسى أنْ يستفيق بعضهم من أحلامهم المبنية على الأوهام، وعلى الإملاءات الخارجية، وعلى الحسابات الضيّقة".