اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عقيد صهيوني: اتفاق "إسرائيل" مع الجولاني يفتح ممرًا إلى إيران

فلسطين

713 يومًا من العدوان على غزة..  تفاقم معاناة النزوح ومجاعة قاسية
فلسطين

713 يومًا من العدوان على غزة..  تفاقم معاناة النزوح ومجاعة قاسية

64

تواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 713 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أميركي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.

وشنت قوات الاحتلال عشرات الغارات، بينما ارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية، وسط تكثيف العدوان على مدينة غزة، بهدف تفريغها من سكانها وتدميرها.

وقد أكدت مصادر طبية في مستشفيات غزة استشهاد العديد من المواطنين بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم الخميس (18 أيلول 2025)، خاصة في مدينة غزة، التي تتفاقم فيها أزمة التجويع والتدمير مع سعي الاحتلال لتفريغها من سكانها بالكامل.

واستشهدت مواطنة برصاص جيش الاحتلال في محيط مدينة حمد السكنية شمال غربي مدينة خان يونس.

وأفاد مستشفى العودة بالنصيرات أنه استقبل خلال الليلة الماضية 4 شهداء و10 إصابات جراء استهداف الاحتلال "الإسرائيلي" منزلًا في منطقة بلوك 7 بمخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأطلق الطيران المروحي "الإسرائيلي" وسط مدينة خان يونس، فيما نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف متتالية لمباني سكنية شمال غربي مدينة غزة.

وشنت طائرات الاحتلال غارة شمالي مدينة خان يونس.

وفجرت قوات الاحتلال فجر اليوم 4 مجنزرات مفخخة بأطنان من المتفجرات لتدمير منازل المواطنين شمال غربي مدينة غزة.

الإبادة الجماعية مستمرة

وتشن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن وفق وزارة الصحة 65 ألفًا و062 شهيدًا بالإضافة إلى 165.679 جريحًا، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة المئات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

وحولت "إسرائيل" الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت أكثر من 20 ألف طفل و12,500 امرأة، بينهم 8,990 أمّاً. واستشهد أكثر من ألف طفل رضيع، منهم 450 وُلدوا خلال الحرب واستشهدوا لاحقاً، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.

ومن الشهداء 12,511 شهيدًا و53,656 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 آذار/مارس 2025.

وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 432 شهيدًا، من بينهم 146 طفلًا.

واستشهد 1,670 من الطواقم الطبية، و139 من الدفاع المدني، و248 صحفيًا، و173 من موظفي البلديات، و780 من عناصر شرطة تأمين المساعدات، إضافة إلى 860 من الحركة الرياضية.

وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2700 عائلة مسحت من السجل المدني.

ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.

الكلمات المفتاحية
مشاركة