اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إزاحة الستار عن النصب التذكاري للشهيد القائد الحاج عبدالقادر

لبنان

لبنان

النائب جشي: الحكومة مطالبة بتوسيع خياراتها لحماية المواطنين وردع الاعتداءات الصهيونية

36

تفقد عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب حسين جشي، بلدة الشهابية الجنوبية، وزار الحي الذي أغار عليه طيران الاحتلال "الإسرائيلي" مساء الخميس 18/9/2025، وسوّاه بالأرض في اعتداء موصوف على سيادة لبنان والقرارات الدولية، حيث التقى برئيس بلدية الشهابية محمد قانصو وأهالي البلدة، مطمئنًا على أحوالهم ومؤكدًا استمرار المقاومة في الوقوف إلى جانبهم.

وقال النائب جشي: "ديدن العدوّ الصهيوني وطبيعته الإجرام، لكن هذا التمادي من العدو وهذه الاعتداءات المتكررة ما كانت لتحصل لولا الغطاء الأميركي؛ فالطائرات التي تقصف لبنان أميركية والقنابل أميركية، ورغم ذلك يأتي الأميركي بمظهر الوسيط المخادع".

وطالب النائب جشي الحكومة اللبنانية بتحمّل مسؤولياتها تجاه حماية المواطنين وأرزاقهم، وألا تراهن في خياراتها فقط على ما يسمى بالدبلوماسية والعلاقات التي لم تعطِ أي نتيجة، بل أن توسّع من هذه الخيارات وتتخذ قرارات وطنية جامعة تكون كفيلة بحماية البلد وردع العدو.

وتابع النائب جشي: "إذا كان العدو يراهن على أن يضعف شعبنا من خلال هذه الاعتداءات، فشعبنا متمسّك أكثر من أي وقت مضى بالمقاومة لأن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة. أما كل ما يُسمّى مظلة دولية أو علاقات دولية ودبلوماسية فلم تُعطِ أي نتيجة حتى الآن، بعد مضي عشرة أشهر على قرار وقف إطلاق النار".

ومن الشهابية انتقل النائب جشي إلى تبنين، حيث زار مستشفى تبنين الحكومي وتفقد أوضاع الممرضين والكوادر الإدارية والأهالي، بعد عدوان آخر نفّذته طائرة مسيّرة صهيونية بغارة استهدفت سيارة مدنية أمام مدخل المستشفى. وقال: "هذا الاعتداء على مدخل تبنين الحكومي جريمة تُضاف إلى سلسلة جرائم هذا العدو بحق أهلنا وشعبنا وبحق أهل غزة وشعبها. فإذا كان العدو يظن أننا سنتراجع أو ننكسر فهو واهم حتى ينقطع النفس؛ نحن متجذّرون في هذه الأرض ولن نتردد أو نهن أو نكلَّ أو نتراجع في مواجهته، وقد مضى لنا ما يزيد عن أربعين عامًا في مواجهته، وسنبقى نواجهه لنردعه ونحفظ أرضنا وعرضنا وكرامتنا ونحفظ بلادنا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة