اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي العدو يخشى من التعزيزات العسكرية المصرية في سيناء

عربي ودولي

إيطاليا تتضامن مع غزة: لقطع أيّ تعاون مع
عربي ودولي

إيطاليا تتضامن مع غزة: لقطع أيّ تعاون مع "إسرائيل"

67

بدعوةٍ من النقابات العمالية ونقابات في القطاعيين العام والخاص في إيطاليا، توقفت حركة القطارات والنقل العام وقطاعات عدة صباح اليوم تضامنًا مع فلسطين ومطالبةً بوقف المجزرة في غزة.

روابط وجمعيات الصحافيين الإيطاليين والأجانب انضمّت إلى ما سمّته "التعبئة العامة لتبيان حقيقة الإبادة الجماعية في غزة "، فيما قرّرت جامعات ومدارس وعمّال الموانئ التوقف عن العمل اليوم ضد الإبادة الجماعية فى فلسطين تحت شعار "ليتوقف كل شىء.. فلسطين فى القلب".

ويترافق كل ذلك مع مسيرة في العاصمة روما، فيما ستُنظّم احتجاجات في أكثر من 60 مدينة إيطالية.

وأعلنت الاتحادات العمالية الثلاثة الكبرى في بيان "الإضراب ضد الإبادة الجماعية في فلسطين، وضد تزويد "إسرائيل" بالأسلحة، وضد غياب تدخل ملموس لفك الارتباط مع الجرائم المروعة التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي"، بالإضافة إلى دعم غير مشروط لمهمة أسطول الصمود العالمي الساعي إلى إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني". 

من جانبه، قال الأمين العام للكونفدرالية العامة الإيطالية للعمل موريسيو لنديني، وهي أكبر منظمة تضم أكثر من 4 ملايين منتسب، "إنّنا سنكون في الساحة لنؤكد أننا لا نريد أن نكون متواطئين، بصمتنا، في الحرب على غزة"، وأوضح أن  "22 أيلول سيكون يومًا يمكن للجميع النزول فيه إلى الشارع لقطع أي تعاون مع "إسرائيل" والدفاع عن غزة".

من جهة أخرى، وجّه أكثر من 200 قانوني ومحامٍ وحقوقي إيطالي نداء من أجل غزة جاء فيه، إنه "في مواجهة الأخبار المتعلقة بالانتهاك المنهجي والمستمر لحق الحياة ولحقوق الإنسان الأساسية الأخرى للسكان المدنيين في غزة، لم يعد الصمت خيارًا منذ زمن بعيد".

وأضاف النداء "بوصفنا رجال قانون، نشعر بواجب تذكير الجميع بأن الدولة الإيطالية، بموجب الدستور والقانون، ومن خلال التزامها بالمعاهدات والاتفاقيات، اختارت حماية الحقوق الأساسية وملاحقة الجرائم الدولية، ونود تذكير الجميع بهذه الأسباب، بالتعاون مع ممثلي المحاماة والجامعات الراغبين في الانضمام، من خلال قراءة يومية في الجلسات التمهيدية لمقدمة نظام المحكمة الجنائية الدولية ولتوجيه نداء إلى جميع المؤسسات للمطالبة باحترام القانون والحقوق الأساسية للمدنيين".

الكلمات المفتاحية
مشاركة