اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

لبنان

لبنان

فعاليات البقاع الشمالي: متمسّكون بعناصر القوة في مواجهة العدو

31

نظّمت فعاليات البقاع الشمالي لقاءً في دارة الأستاذ ميشال مراد في جديدة الفاكهة، خُصص لبحث التداعيات المترتبة على الاعتداءات "الإسرائيلية" المتكررة التي تستهدف مختلف المناطق اللبنانية وتؤدي إلى سقوط ضحايا أبرياء، كان آخرها مجزرة الأطفال في بنت جبيل. كما تناول اللقاء قضايا اجتماعية واقتصادية وتربوية مرتبطة بالأزمة الراهنة.

في كلمته، أكد صاحب الدعوة ميشال مراد أنّ الدولة تخلّت عن مسؤولياتها تجاه مواطنيها في مختلف القطاعات، ما يدفع الشباب إلى خيارين، أحلاهما مرّ: الهجرة أو مواجهة الحرمان من أبسط حقوقهم. 

ولفت مراد إلى تفاقم الفقر والعوز نتيجة الأزمة المالية، خصوصًا لدى الطبقة العاملة وموظفي القطاع العام، ولا سيما القطاع التربوي، مع ما ينعكس سلبًا على المستويات المعيشية كافة، الصحية والتعليمية منها بشكل خاص.

وشدد مراد على أنّ الحكومة تكتفي بقرارات إنشائية تزيد الهوة بين السلطة والمواطنين، بدل أن تعطي الحقوق لمستحقيها، معتبرًا أنّ قرار تجريد اللبنانيين من مصادر قوتهم في مواجهة العدو "قرار بائس ومنحط وغبي". وقال:"نرفض هذا القرار رفضًا قاطعًا ونرفع صوتنا عاليًا لنؤكد أننا أبناء هذا الوطن، جيشه وحكامه الشرفاء هم ضمانتنا، قوتنا هي رمز كرامتنا وتوازننا، وهي التي تعيد الحقوق إلى أصحابها".

ورأى نجاد كبار أنّ مسألة سحب السلاح "أكبر بكثير من أن تختزل بقرار داخلي"، مشيرًا إلى أنّ لبنان كان هدفًا للاعتداءات "الإسرائيلية" قبل وجود المقاومة والسلاح. 

واعتبر أنّ نزع السلاح "خطأ جسيم"، داعيًا الدولة أولًا إلى مطالبة "إسرائيل" بتطبيق القرار 1701 الذي ينص على انسحابها من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف اعتداءاتها المتكررة. 

وقال: "نصحو يوميًا على أخبار المجازر، من بعلبك إلى بنت جبيل، ما يؤكد أنّ "إسرائيل" لا تفرّق بين منطقة وأخرى، وهذا يجب أن يكون مطلب الدولة الأساسي، لا نزع سلاح المقاومة".

وطالب عبد الله سكرية بإقرار منهاج تربوي موحّد يجمع اللبنانيين على معيار واحد ويعزز وحدتهم الوطنية، بعيدًا عن سياسات التفرقة.

وقد أجمع المتحدثون في اللقاء على رفض الإملاءات الخارجية، واعتبروا أنّ أي قرار بتسليم السلاح يصب في خدمة العدو ويهدد الأمن الوطني، مؤكدين التمسك بعناصر القوة التي تحمي لبنان أرضًا وشعبًا.

الكلمات المفتاحية
مشاركة