اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ميدون تكرّم طلابها الناجحين وتجدّد العهد مع شهدائها

لبنان

النائب الحاج حسن: نحن لم نوقف النار مهزومين والعدو لم يوقفها منتصرًا
لبنان

النائب الحاج حسن: نحن لم نوقف النار مهزومين والعدو لم يوقفها منتصرًا

رئيس تكتل بعلبك - الهرمل: طابع مختلف للصراع الراهن بسبب الضغوط والمساعي الأميركية لتطبيق أوراق مقترحة
39

قدّم رئيس تكتل بعلبك - الهرمل؛ النائب حسين الحاج حسن، قراءة سياسية شاملة للوضعَيْن الإقليمي والداخلي، فأكّد أنّ "العدو "الإسرائيلي" الغاشم لم يربح المعركة، ونحن لم نخسرها، والمقاومة جاهزة فيما لو فكّر العدو ومن وراءه بشنّ عدوان جديد على لبنان وشعبه".

جاء كلام النائب الحاج حسن خلال لقاء سياسي نظّمته العلاقات العامة في القطاع الأول - منطقة البقاع في حزب الله، بالتعاون مع شعبة أبلح/النبي أيلا، وذلك في منزل السيد عبد الله زين الدين، وحضره ممثّلون عن فعاليات اجتماعية وثقافية وتربوية.

وتناول الحاج حسن المشهد الميداني للحرب الأخيرة، مستذكرًا "سماحة العشق وصَفيّه وبقية المقاومين الذين سطّروا أروع ملاحم البطولة والعزّة والفداء". وبيّن أنّ "التوصّل إلى وقف إطلاق النار جاء نتيجة مساعٍ خارجية"، قائلًا: "نحن لم نوقف النار مهزومين، والعدو لم يوقف النار منتصرًا".

وأشار إلى "محطات مهمّة في مسيرة المقاومة، منها تشييع سماحة السيد وما صاحبه من مبايعات دولية، فضلًا عن خوض الانتخابات البلدية وتسجيل انتصارات في البلديات كافّة التي قرّرنا خوضها".

وإذ شدّد الحاج حسن على أنّ "المقاومة ليست عاجزة عن مواجهة العدو "الإسرائيلي""، اعتبر أنّ "الصراع الراهن يأخذ طابعًا مختلفًا بسبب الضغوط والمساعي الأميركية لتطبيق أوراق مقترحة، بينها ما حمله المبعوثان برّاك وأورتاغوس"، داعيًا إلى "اليقظة تجاه سعي "إسرائيل" لتحقيق "حلم "إسرائيل" الكبرى"".

وتطرّق إلى مظاهر وتحوّلات إقليمية قال، إنّها "تستدعي الحذر والوعي العربي"، مذكِّرًا بـ"سقوط أجزاء من البنية العسكرية السورية، واستهداف بعض الدول، وتصريحات أطراف إقليمية عدّة حول أوضاع اللاجئين وحدود الدول"، فضلًا عن التراجع عن معاهدات تاريخية على غرار إعلان نتنياهو الأخير عدم الاعتراف باتفاقية سايكس - بيكو".

وختم الحاج حسن كلمته بالدعوة إلى "التحلّي بالمسؤولية والصمود أمام كل الرياح العاتية، والتمسّك بالصبر والثقة التامة بالقيادة الحكيمة التي ترى عين الحقيقة وتقدّر الموقف والزمن المناسب لمصيرنا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة