فلسطين

حذّر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، من أنّ الاحتلال "الإسرائيلي" يستغل هذه المناسبات الدينية و"الأعياد اليهودية" لتكثيف اقتحاماته ضمن مخطّط مُمنهج يهدف إلى فرض واقع جديد في المسجد المبارك.
وقال الشيخ صبري إنّ "الاحتلال يستخدم المناسبات الدينية غطاءً لتصعيد الاقتحامات، في إطار سعيه المحموم لفرض التقسيم الزماني والمكاني داخل المسجد الأقصى، وإفراغه من الوجود الإسلامي تدريجيًّا".
وأكد أنّ الأقصى معلم ديني، وهو حق خالص للمسلمين وحدهم، مشيرًا إلى أن هذا الحق "ليس موضع تفاوض أو شراكة، وإنما هو قرار رباني ثابت لا يحق لأحد المساس به".
واتهم الشيخ صبري سلطات الاحتلال بانتهاج "ديكتاتورية دينية" في التعامل مع حرية العبادة والكلمة، قائلًا: "ما تمارسه سلطات الاحتلال من تقييد لحرية العبادة ومنع المسلمين من دخول الأقصى، يعرّي زيف الديمقراطية التي يتشدّق بها الاحتلال أمام العالم".
ودعا الشيخ صبري المسلمين إلى تعزيز الرباط الدائم في المسجد الأقصى، مؤكدًا أن الحضور المتواصل والمرابطة هي السد الأول أمام مخطّطات الاحتلال لتهويد المسجد وتغيير هويته الإسلامية.