اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي  مسيّرات اليمن تضرب "إيلات" مجددًا.. وفشل ذريع لسلاح الجو "الإسرائيلي"

عين على العدو

آفي أشكنازي: مفتاح استمرار معركة غزة موجود في واشنطن
عين على العدو

آفي أشكنازي: مفتاح استمرار معركة غزة موجود في واشنطن

77

قال المراسل العسكري في صحيفة "معاريف" آفي أشكنازي، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة، حيث سيلقي خطابًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلا أن الحدث المركزي سيكون، بحسب التقديرات، لقاؤه المرتقب مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب.

وأوضح أشكنازي أن اللقاء سيُعقد في ظل القتال المكثف الذي يخوضه جيش الاحتلال في مدينة غزة، مشيرًا إلى أن مسؤولين في المؤسسة الأمنية أكّدوا عشية مغادرة نتنياهو أن الوضع الحالي يتطلب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يتضمن إطلاق سراح 48 أسيرًا.

وأشار إلى أن الجيش يعمل حاليًا داخل غزة وفق تكتيك يقوم على "التقدم البطيء والدقيق"، حيث يتم تجاوز شارع تلو الآخر، استنادًا إلى مبدأ "السلامة على حساب السرعة"، ويجري تنفيذ عمليات تمهيدية بقصف كثيف قبل التقدم البري، مع توفير تغطية نارية مستمرة.

وبيّن أشكنازي أن قادة الجيش يلاحظون تغيرًا في نمط القتال داخل غزة، حيث تتجنب حماس المواجهة المباشرة، وتمتنع عن قيادة قتال منظم في خطوط الدفاع الأمامية، مفضّلة الاختباء تحت الأرض، استعدادًا لحرب عصابات تستهدف القوات بعد تمركزها داخل المدينة، وفق زعمهم، ونقل عن مصادر عسكرية صهيونية أن حماس زرعت كميات كبيرة من العبوات الناسفة بهدف إلحاق خسائر بالقوات.

وأضاف أن خطرًا آخر يواجه القوات يتمثل في المباني العالية التي بدأت تنهار نتيجة الضربات، وهو ما يعرّض الجنود لمخاطر من تساقط الحجارة والكتل الخرسانية.

ونقل أشكنازي عن مصادر في الجيش و"الشاباك" أن حماس تعتبر أسر جندي "إسرائيلي" هدفها الأول في المرحلة الحالية.

وذكر أن تقديرات المؤسسة الأمنية عشية العملية كانت تشير إلى وجود عدد من الأسرى الأحياء داخل المباني والأنفاق في غزة، لكن التقدير الحالي يشير إلى أن العدد قد ازداد. 

وبحسب التقرير، فقد عرض الجيش هذه المعلومات على رئيس الحكومة، مؤكدًا في إحاطته أن "التوصل إلى اتفاق لوقف القتال وإطلاق سراح جميع الأسرى بات ضرورة ملحة في هذه المرحلة".

وأوضح مسؤولون أمنيون صهاينة، وفقًا لما أورده أشكنازي، أن على نتنياهو العمل مع الإدارة الأميركية من أجل تعزيز خطة "اليوم التالي" في غزة، والتي تشمل استبدال حكم حماس بعناصر عربية تحظى بدعم واشنطن.

ورأى التقرير أن هجوم سلاح الجو "الإسرائيلي"، بتوجيه من "الشاباك"، على أهداف في الدوحة قد ألحق ضررًا بجهود التوصل إلى اتفاق في هذه المرحلة. ونقل أشكنازي عن مصدر عسكري "إسرائيلي" قوله: "المشكلة الأساسية الآن هي صعوبة إدارة حوار بسبب سلوك قطر".

كما لفت إلى أن المؤسسة الأمنية تعتبر أن مصر، المفترض أن تلعب دورًا مركزيًا في ترتيبات ما بعد الحرب، تواجه معضلة كبيرة: فهي من جهة تخشى على استقرار نظامها بسبب العلاقة الأيديولوجية بين حماس والإخوان المسلمين، لكنها، من جهة أخرى، ترغب في إنهاء وجود حماس في المشهد السياسي.

واختتم أشكنازي تقريره بالإشارة إلى أن المؤسسة الأمنية ترى أن "مفتاح استمرار المعركة في غزة بات موجودًا في واشنطن"، والسؤال المطروح الآن هو "مدى استعداد الرئيس ترامب لفرض اتفاق يشمل وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى، ووضع خطة متكاملة لليوم التالي في غزة"، على حدّ تعبيرهم.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة