اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عمال النقل الجوي الإيطاليون يُضربون تضامنًا مع غزة

لبنان

عائلة الأسير سكاف وحزب
لبنان

عائلة الأسير سكاف وحزب "الدعوة" الإسلامية بذكرى استشهاد السيد نصر الله: مع المقاومة

31

توجهت عائلة عميد الأسرى في سجون الاحتلال يحيى سكاف في بيان، بالتحية من شمال العروبة إلى قائد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده ورفيق دربه السيد هاشم صفي الدين، ورفاقهم الشهداء من القادة والمقاومين الذين نالوا الشهادة العظيمة على طريق القدس في أشرف معركة إسنادٍ لأهلنا المظلومين الذين يتعرضون للإبادة في قطاع غزة.

وأكدت عائلة الأسير سكاف أن الواجب اليوم على كل الأحرار والشرفاء أن يكملوا الطريق الذي سار عليه الشهيد الكبير السيد حسن نصر الله، من خلال التمسك بمسيرته، ودعم خيار المقاومة في مواجهة الغطرسة الصهيونية في أوطاننا، لأن قيادته الحكيمة للمقاومة طيلة عشرات السنوات أثبتت بالقول والفعل أن المقاومة هي الخيار الوحيد الذي ستتحرر من خلاله الأرض والأسرى والمقدسات.

ورأت أن السيد نصر الله سيبقى قدوةً لكل الأحرار ورمزًا لمسيرة الحق ضد الباطل على مستوى العالم، لأنه قاد أمتنا لانتصارات عظيمة بمواجهة المشروع الصهيو-أميركي، والتي ستبقى تتذكرها الأجيال القادمة بكل فخر واعتزاز من خلال تحرير آلاف الأسرى من اللبنانيين والفلسطينيين والعرب وتحرير جنوب لبنان بقيادته الحكيمة للمقاومة التي كان لسماحته الفضل الأكبر بتطوير قدراتها وجعلها قوة عسكرية يُحسب لها حساب على مستوى العالم.

وأضافت: "مهما بلغت الضغوطات على أوطاننا ستبقى راية المقاومة خفاقةً، ولن يستطيعوا النيل من عزيمتنا وتمسكنا بتحرير كل شبر من أوطاننا، من خلال العمل المقاوم الذي أسس له السيد نصر الله وعشرات الآلاف من الشهداء الذين رووا بدمائهم الذكية أراضينا لنحيا بعزٍ وكرامة".

وختمت عائلة الأسير سكاف: "ألف تحية للمقاومة وشهدائها وجرحاها، والتحية لشعب المقاومة الصامد والمضحي الذي أثبت بالقول والفعل أنه الشعب الذي يستحق الحياة، من خلال تقديمه أغلى ما يملك في سبيل الدفاع عن وطنه، حيث لا زال أبناء الجنوب والبقاع والضاحية الأبية يُقدمون في كل يوم الشهداء ليبقى وطننا حرًا وعزيزًا".

حزب الدعوة الإسلامية

من جهته، قال حزب الدعوة الإسلامية: "في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد رمز من رموز هذه الأمة، وقائد شجاع نازل العدو الصهيوني، ووقف كالطود الشامخ أمامه، يدافع عن عزة وكرامة المسلمين وقضيتهم العادلة، ويدافع عن سيادة واستقلال بلده لبنان ويجاهد في سبيل تحرير أراضيه المحتلة، نقف بحزن وألم على فقده في هذه المرحلة التاريخية العصيبة، وعلى غيابه عن ساحة الجهاد والوغى، التي طالما أذاق فيها العدو الخسائر والهزيمة"، مضيفًا: "ففي ذكرى شهادة سيد المقاومة السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله رضوان الله تعالى عليه فارس الكلمة والموقف، وعنوان الآباء والعنفوان، وعصارة التاريخ والمجد، نستذكر بفخر واعتزاز وعرفان جميل وتقدير عال هذا القائد المغوار، والمدرسة التي تخرج منها، والخط الذي تربّى فيه؛ وهو الذي قد نهل من معين عاشوراء وكربلاء الطف دروس الرفض والثورة والجهاد، وسار على نهج إمامه أبي عبد الله الحسين (ع)".

وأكد الحزب أن خسارة الأمة الإسلامية بشهادة هذا العالم العامل والمجاهد والقائد والرمز البطل كبيرة، والثلمة بغيابه واسعة في الإسلام وفي مسيرة المجاهدين، غير أن العقيدة التي أنجبته حية باقية، وستخرج جيلًا بعد جيل من المجاهدين والقادة يقتفون أثره ويواصلون مسيرته حتى يكتب الله نصره المؤزر للمجاهدين بتحرير الأرض المغتصبة في فلسطين والقدس الشريف، وسيبقى راية عالية تهتدي بها الأجيال نحو طريق الجهاد المستمر والاستقامة على الحق، والإصرار على مواصلة المسيرة.

وتابع: "نحن إذ نشاطر الملايين من أبناء الأمة الإسلامية والموالين لأهل البيت عليهم السلام ذكرى هذه الفجيعة والمصيبة الأليمة، ندعو الله لسماحته ليكون بأعلى الدرجات رفيقًا لأجداده الطيبين الطاهرين عليهم السلام في مقعد صدق عند مليك مقتدر، ونعبر لجميع محبيه وأنصاره وإخوته في حزب الله عن أعمق الحزن والأسى الذي يملأ نفوس المؤمنين في كل مكان، ونقدّم أسمى مشاعر المواساة بهذه المناسبة الأليمة، كما يعاهد المجاهدون في هذا روحه الزكية على الثبات والاستمرار على الدرب حتى تحقيق النصر".

الكلمات المفتاحية
مشاركة