عربي ودولي

ألقى أمين عام كتائب سيد الشهداء العراقية، أبو آلاء الولائي، كلمة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، استعرض فيها مرارة الفقد ومدلول الشهادة، وجدد التزام الكتائب بمواصلة "طريق الجهاد والمقاومة" والدفاع عن المقدسات والأوطان.
وافتتحت الكلمة بتعزية وصيغ تأبينية امتدح فيها الولائي "منزلة الشهادة" وخصال السيد حسن نصر الله، معتبرًا أن رحيله ترك فراغًا كبيرًا في "وجه الثورة وعنوان الموقف". وقال إن الشهادة "شرف وعز وكرامة"، وعبّر عن الحزن العميق لدى أنصاره.
وتناول في كلمته محطات من مواقف السيد نصر الله، مشيرًا إلى دوراته في مواجهة "الاحتلال والمستكبرين"، مشددًا أن ما حدث زاد من إصرارهم على الاستمرار في نهج الدفاع والمقاومة.
وذكر الولائي أن وصايا السيد الراحل تضمنت عدم الثقة بالاحتلال الأميركي ومواصلة مواجهة "الصهاينة"، والحفاظ على الدين والحوزات العلمية وحماية المراجع وإرث أهل البيت.
ودعا الولائي الفصائل والقوى والمنظمات الموالية إلى التوحد و"رفع الجاهزية" للدفاع عن الأوطان، متوجهًا إلى "قادة الأنظمة العربية والإسلامية" و"شرفاء العالم" بالقول إن "عليهم أن يتحركوا لصد الاعتداءات والجرائم على الشعوب والأراضي".
كما اعتبر إدراج فصائل المقاومة على قوائم الإرهاب "وسام شرف" يعتزون به.
وأشار إلى دور العراق ومقاوميه في مواجهة القوات الأجنبية عبر التاريخ، وحذر من أن التخاذل والانعزال عن القضية سيتركان الأمة "عارية أمام العدوان".
ووصف الولائي، الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وحزب الله بــ"رأس السهم" في مواجهة العدو.