لبنان

بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الشهيد الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله ورفيقه الشهيد السيد هاشم صفي الدين، وبدء معركة "أولي البأس"، نظّمت العلاقات العامة في حزب الله - البقاع لقاءً سياسيًا في بلدة تمنين التحتا، في منزل مسؤول العلاقات الدكتور أحمد ريا، بحضور فعاليات سياسية وثقافية واجتماعية وبلدية.
تحدّث في اللقاء العميد المتقاعد منير شحادة، متناولًا المستجدات السياسية والأمنية في لبنان والمنطقة، والتحديات المتزايدة التي تواجه لبنان والمقاومة، مشددًا على أن الضغوط الداخلية والخارجية تستهدف سلب لبنان عناصر قوته، وفي مقدمتها المقاومة والوحدة الوطنية والتلاحم بين الجيش والشعب والمقاومة، في محاولة لجعل لبنان بلدًا مستباحًا أمام العدو الصهيوني.
وأشار شحادة إلى أن استهداف قطر من قبل العدو "الإسرائيلي" يُعد رسالة مباشرة إلى الدول العربية بأن لا خطوط حمراء بعد اليوم، ولا معاهدات سلام ولا قواعد أميركية قادرة على تأمين الحماية، مؤكدًا أن هذه الرسائل تحمل في طياتها تهديدًا حقيقيًا للمنطقة بأسرها.
وحول موقف المقاومة من التطورات الإقليمية، أوضح شحادة أن الرسالة التي وجهها نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم تجاه السعودية ودول الخليج تعبّر عن رؤية المقاومة باعتبارها خط الدفاع الأول عن الدول العربية كافة، مؤكدًا أنه في حال سقوط محور المقاومة، فإن باقي الدول ستكون الهدف التالي واحدة تلو الأخرى.
وختم شحادة بالتأكيد على أن المقاومة في لبنان رمّمت بنيتها وجهوزيتها، وهي مستعدة لمواجهة كل التحديات والتحولات الإقليمية المقبلة.