لبنان
مرّت سنةٌ كاملةٌ على المجزرة التي ارتكبها العدوّ الإسرائيلي في بلدة عين الدلب قرب مدينة صيدا، حين استهدفت نيرانه بيوت المدنيّين الآمنين، فاختطفت حياة العشرات الأبرياء، وتركت خلفهم ركاماً وأوجاعاً لا تمحوها الأيام.
من بين الناجين السيّد محمود بدرالدين، الشاهد الحيّ على تلك المجزرة، حيث روى لموقع العهد الإخباري تفاصيل الاستهداف. ما زال يحمل في قلبه صورة اللحظات الأولى من هذه المجزرة المروّعة، لتكون رسالته بأنّ الجرح لم ولن يندمل، مؤكّدًا بأنّنا لن نحيد عن خطّ المقاومة.