اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي صور تستعد لأمسية إنشادية وأوبريت "لا لن يموت القائد" تعظيمًا لذكرى السيدين الشهيدين

لبنان

حمادة: سنُبقي لبناننا في سياقه المقاوم
لبنان

حمادة: سنُبقي لبناننا في سياقه المقاوم

62

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة: "أننا لا نقارب ما يُحاك من استهداف للمجلس النيابي في ‏التوصيف والتقييم تحت عنوان "دولة الرئيس نبيه بري" فحسب، لأنّ دولته لا يمثل شخصًا أو رئيسًا ‏يدير جزءًا من البلد، إنما هو بعلم وإقرار الجميع، يشكّل دائمًا البوصلة وميزان التوازن في لبنان من أجل كلّ لبنان، ‏وبالتالي، إذا كان المُراد استهداف هذا المرتكز من خلال استهداف المجلس النيابي وأدائه، فإنكم مخطئون وواهمون، ‏وإنما تستهدفون أنفسكم والكيان المسمّى لبنان".‏

وخلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد السعيد على طريق القدس عصام محمد ‏عبيد (غريب)، في مجمع الإمام المجتبى (ع) بحضور مستشار رئيس الجمهورية الوزير السابق علي ‏حمية وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء وحشد من الأهالي، حذّر النائب حمادة البعض من اللعب بالنار، وأن يلتفتوا كي لا يُغرقوا لبنان بأوهامهم تحت عناوين شتّى، منها أن ‏يصبح الناخب في لبنان هو الذي لا ينتمي إلى هذا الوطن تحت عنوان مكشوف ومفضوح، والهدف أن نصل إلى ‏واقع جديد في البلد قد لا يمثّل اللبنانيين بقدر ما يمثّل السلطات المختلفة التي تنضوي تحت مشروع الصهيو - أميركي ‏لاستهداف لبنان.

وشدد النائب حمادة على: "أننا الحريصون على وحدة هذا البلد وسيادته، وإن رهانات البعض على الأوهام ‏التي تشبه الرهانات السابقة، سوف تسقط. ونقول لهم لن تستطيعوا أن تحققوا أي هدف من أهدافكم ليجعل لبناننا هذا ‏في المشروع الصهيو - أميركي، وإننا سنبقي لبناننا في سياقه المقاوم والمواجه، ضمن معادلة ذهبية، وستظل ذهبية بين ‏الجيش والشعب والمقاومة، وسنبقى ثابتين في موقعنا المرتكز إلى الله تعالى، وإلى حقنا الذي كرّسه الله والقانون ‏والشرائع". ‏

وختم النائب حمادة بالقول إنه: "لن يتحقق المشروع الصهيو - أميركي الذي يريد للمنطقة أن تكون جزءًا من خريطة ‌‏"نتنياهو" الزرقاء، وفي مقدمتها لبنان والشريط الذي كان يعبّر عنه سابقًا بدول الطوق من سورية إلى الأردن". كما حذّر البعض في لبنان من اللعب بالنار ومن المضي في مسار التآمر والكيد، مؤكدًا: "أننا بحكمتنا وبوعينا سوف ‏نفشل كلّ سعي إلى التفرقة والفتنة".‏

الكلمات المفتاحية
مشاركة