لبنان
حين تحضر أسماء القادة الشهداء يحضر معها العزّ والفخر وتُستعاد مسيرة من نور خطّها المجاهدون بدمائهم الطاهرة ففي بلدة كفرصير نظّم حزب الله حفلًا تكريميًا في حسينية البلدة إحياءً للذكرى السنوية لارتقاء الشهيدين القائدين الحاج محمد رشيد سكافي "الحاج مصعب" والحاج محمود محمد شاهين "الحاج ماهر" بحضور الشخصيات والفعاليات وحشد من الأهالي.
استُهلّ الحفل بآياتٍ من الذكر الحكيم أعقبها كلمة حزب الله ألقاها الشيخ أكرم دياب الذي شدّد على أنّ المقاومة قدّمت خيرة شبابها وأعظم قادتها شهداء على درب العزة والكرامة، مؤكدًا أنّ هؤلاء الشهداء نذروا أنفسهم لله وعاشوا بين سوح الجهاد ليبقى هذا الوطن عزيزًا وكلمة الله هي العليا.
وقال الشيخ دياب: "ثقوا أيها الإخوة والأخوات أنّ هذه الدماء الطاهرة لن تذهب هدرًا وسيأتي اليوم الذي نقطف فيه ثمرة هذه التضحيات وإنّ المطلوب اليوم أن نصبر ونثبت وألّا تهزّنا العواصف والشدائد وأن نؤمن بخيارات المقاومة التي اختبرناها وجرّبناها عبر عقود من الزمن".
وأضاف أنّ محاولات إثارة الفتن الطائفية والضغط لنزع سلاح المقاومة لن تُجدي نفعًا لأنّ هذا السلاح هو قوة لبنان وعزّته وكرامته والسند الحقيقي في مواجهة أعداء الإنسانية وقاتلي الأطفال ومغتصبي الأرض.
وتخلّل الحفل عرض فيلم عن الشهيدين القائدين واختُتم بمجلس عزاء حسيني.