فلسطين

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد 5 تشرين الأول/أكتوبر، أنّ نسبة الدمار في القطاع بلغت نحو 90%، مع مرور عامين على العدوان الذي يشنه الاحتلال الصهيوني، واصفًا ما حدث بأنه إبادة جماعية مستمرة تستهدف البشر والحجر.
ووفق الإحصائية الصادرة عن المكتب بمناسبة مرور عامين على العدوان منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، فقد دُمّر أو تعطّل 38 مستشفى في أنحاء القطاع، و"سيطر جيش الاحتلال على نحو 80% من مساحة القطاع عبر الاجتياح والتهجير والقصف المتواصل".
وبحسب الأرقام التي أعلنها المكتب، فقد ألقى جيش الاحتلال أكثر من 200 ألف طن من المتفجرات على غزة منذ بدء الحرب، وقد تضررت 95% من مدارس القطاع بشكل جزئي أو كلي نتيجة القصف.
وأشار التقرير إلى أنّ عدد الشهداء والمفقودين بلغ 76 ألفًا و639 شخصًا بينهم 9500 مفقود لا يزال مصيرهم مجهولًا، ويبلغ عدد المصابين 169 ألفًا و583 شخصًا من بينهم 4800 حالة بتر و1200 حالة شلل.
كما أفاد مكتب الإعلام الحكومي بأن 2700 أسرة أُبيدت بالكامل ومسحت من السجل المدني، في حين سُجّل أكثر من 12 ألف حالة إجهاض بسبب نقص الغذاء والرعاية الصحية. وأشار كذلك إلى استشهاد 460 شخصًا بسبب الجوع وسوء التغذية في ظل استمرار الحصار ونقص الإمدادات الإنسانية.
وأكد أنّ هذه الأرقام "تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة" التي يعيشها سكان القطاع، داعيًا المجتمع الدولي إلى "تحمّل مسؤولياته ووقف الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني".