لبنان

طالب عضو كتلة الوفاء للمقاومة؛ النائب علي فياض، الحكومة بـ"القيام بواجبها تجاه المواطنين" وأنْ "ترفع صوتها عاليًا على كلّ المنابر الدولية لملاحقة العدوّ سياسيًا وقانونيًا وإدانته إعلاميًا".
وأشار النائب فياض، في بيان، الاثنين 6 تشرين أول/أكتوبر 2025، إلى أنّ اغتيال العدو "الإسرائيلي"، عصر اليوم في بلدة زبدين، مواطنًا لبنانيًا كفيفًا من جرحى تلبية النداء، عبر استهدافه المتعمّد برفقة زوجته في أثناء وصولها إلى سيارتها، وفي لحظة كان فيها عدد من المواطنين في محيط المكان، بحيث لولا اللطف الإلهي لوقعت مجزرة مروّعة، هو إمعان في ممارسات التوحّش التي يقوم بها العدو "الإسرائيلي"، دون أيّ اكتراث لأدنى مستوى من المعايير والضوابط الإنسانية.
وأضاف النائب فياض: "إذا كانت الأعمال العدائية هذه، بما تنطوي عليه من فظائع وجرائم، قد باتت وتيرة يومية تستهدف حياة الجنوبيين في أرواحهم وأرزاقهم، فإنّها تكشف حجم المشكلة التي تقلق حياة الجنوبيين وتهدّد وجودهم، والتي يجب أنْ تشكّل أولوية للسلطة والمسؤولين جميعًا، بدل لجوء بعض أهل السلطة إلى التلهّي بافتعال مشكلات جانبية وإثارة قضايا هامشية، والإصرار على سياسة تفجير التناقضات الداخلية وتعميق الخلافات وإثارة مناخات التوتير التي لا تخدم سوى الخارج الذي يتربّص شرًّا بلبنان."
وأكّد أنّ "على الحكومة أنْ تسأل نفسها: ماذا فعلت حتى الآن لحماية المواطنين اللبنانيين ووقف العدوان "الإسرائيلي"؟ وما الخطوات العملية التي اتخذتها، دبلوماسيًا على الأقل، في سبيل ردع العدو؟ وهي التي لا تفتأ تتغنى بأنّ الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإيقاف العدوان، وأنّ المجتمع الدولي سيقف إلى جانب لبنان لمنع أيّ خرق أو اعتداء على سيادته".
كما شدّد على أنّ "المطلوب هو أن تُترجم هذه الأقوال إلى أفعال، وأنْ تبادر الحكومة إلى اتخاذ كل الخطوات المطلوبة لحماية المواطنين"، مؤكدًا أنّه "لا يجوز أنْ يستمر العدوّ في قتل المدنيين اللبنانيين دون حسيب أو رقيب".