إيران

أكد القائد العام للحرس الثوري الإسلامي؛ اللواء محمد باكبور أن "أي خطأ في حسابات العدو في الخليج الفارسي ومضيق هرمز أو الجزر الإيرانية سيُقابل بردٍّ حاسمٍ وفوريٍّ وساحقٍ ومؤسف".
جاء ذلك في تصريح له، لمناسبة يوم القوة البحرية في حرس الثورة الإسلامية اليوم الأربعاء 08 تشرين الأول/أكتوبر 2025، توجه فيه بـ"أحرّ التحيات إلى القادة والمقاتلين الشرفاء في الدفاع المقدس، وخاصةً الأبطال الخالدين؛ الشهداء: نادر مهدوي، وبيجن كرد، ونصر الله شفيعي، وغلام حسين توسلي، ومهدي محمدي ها، وخداداد أبسالان، ومجيد مباركي" الذين حطموا ببسالة شوكة الاستكبار العالمي، وحرروا الخليج الفارسي، وبنوا مقبرةً للغزاة".
وقال: "هذا اليوم العظيم هو رمزٌ للإيمان الراسخ، والصمود الحكيم، والقدرة الرادعة لبحّارة الحرس الثوري الشجعان الذين باتّباع قائد الثورة الإسلامية، هم حاملو لواء الأمن الدائم في الخليج الفارسي، ومضيق هرمز الإستراتيجي ،والمياه المحيطة بجمهورية إيران الإسلامية".
أضاف اللواء باكبور: "نحمد الله تعالى على أن البحرية الفخورة والإستراتيجية لحرس الثورة الإسلامية اليوم، بالاعتماد على رأس مال بشري ملتزم ومخلص، وإدارة جهادية وثورية، وتقنيات محلِّية ومتطورة في مجالات الحرب السطحية والجوفية، والصواريخ، والطائرات المسيرة، والحرب الإلكترونية والسيبرانية، أصبحت قوة إستراتيجية ورادعة لا جدال فيها، وبإبراز قدرتها لإيران وأعدائها، فإنها تضمن الأمن المستدام في هذه المنطقة الحساسة والمهمة".
وأكد أن "الحرس الثوري الإسلامي، بمواصلته مسيرة الشهداء المتألقة والبنّاءة للحضارة، وتمسكه بتعاليم مدرسة المقاومة الملهمة في إطار العقيدة الدفاعية ــ الهجومية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، قد حافظ على جاهزيته القتالية والاستخباراتية والعملياتية في ذروتها، ويحذر صراحةً أعداء الثورة والنظام الإسلامي وإيران العزيزة والفخورة نن أي خطأ في الحسابات يرتكبونه في الخليج الفارسي ومضيق هرمز والجزر الإيرانية سيُقابل برد حاسم وفوري وساحق ومؤسف".
وأشار إلى أنه "لا شك أن بحرية الحرس الثوري الإسلامي اليوم ليست فقط الضامن للأمن القومي والإقليمي لإيران الإسلامية، بل هي أيضًا المؤسس لنظام بحري جديد قائم على العدالة واستقلال الشعوب واقتدارها في مواجهة هيمنة الاستكبار العالمي".
وختم اللواء باكبور: "في هذا اليوم المجيد، أتقدم بأحر التهاني والتبريكات للقائد الباسل للقوة البحرية للحرس الثوري؛ الأدميرال تنغسيري، وجميع القادة والمقاتلين والبحارة المخلصين في هذه القوة، وأسأل الله تعالى لهم التوفيق، والنجاح المتزايد في تنفيذ مهامهم الخطيرة والإستراتيجية، في ظل حماية حضرة بقية الله الأعظم (عليه السلام)، والتوجيه الحكيم لمقام القائد الأعلى للقوات المسلحة وقائد الثورة الإسلامية سماحة الإمام الخامنئي".