لبنان

جدّد العدوّ "الإسرائيلي"، فجر اليوم الخميس (9 تشرين الأول/أكتوبر 2025)، خرقه للسيادة اللبنانية ووقف إطلاق النار المعلن بين الجانبين، في انتهاك واضح للقرار الدولي الرقم 1701، والذي ينص على وقف الأعمال العدائية عند الحدود بين لبنان والأراضي المحتلة.
في تفاصيل الاعتداء، أفادت قناة "المنار" أن قوات الاحتلال نفذت هجومًا مزدوجًا في الحي الجنوبي لبلدة ميس الجبل الجنوبية؛ حيث أقدمت طائرات العدو التجسسية على إلقاء قنابل قرب منازل المدنيين، تلاها توغل ميداني لقوة عسكرية نفذت عملية تفجير استهدفت أحد المنازل، ما أدى إلى تدميره وإلحاق أضرار بالغة بالمنازل المجاورة.
كما شهدت بلدة بليدا حادثة خطيرة، حين انفجر جسم مشبوه، ما أسفر عن إصابة أحد موظفي البلدية في أثناء قيامه بجولة تفقدية على ورش رفع الأنقاض في المنطقة. وقد نُقل المصاب إلى مستشفى الشهيد صلاح غندور في مدينة بنت جبيل لتلقي العلاج.
تأتي هذه الاعتداءات بعد استهداف طائرة تجسس "إسرائيلية"، يوم أمس الأربعاء، بلدة حولا الجنوبية أربع مرات متتالية. كما أقدمت قوات الاحتلال على قصف مقهى في البلدة؛ فدمّر كليًا.
تُضاف هذه الخروقات إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات المتكرّرة التي يُمارسها العدوّ "الإسرائيلي" ضدّ الأراضي اللبنانية، وسط صمت دولي، ما يطرح تساؤلات جدية عن فعالية القرارات الدولية في حماية السيادة اللبنانية وضمان وقف دائم للأعمال العدائية.