اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عامان من الطوفان يزلزلان الاقتصاد "الإسرائيلي"

لبنان

فلسطينيو مخيم عين الحلوة تابعوا المفاوضات بشأن غزة ووجهوا التحية لشهداء حزب الله
لبنان

فلسطينيو مخيم عين الحلوة تابعوا المفاوضات بشأن غزة ووجهوا التحية لشهداء حزب الله

67

واكب الفلسطينيون في مخيم عين الحلوة المفاوضات الجارية في مصر لإنجاز "الاتفاق" الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف العدوان على قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والصهاينة، وذلك عبر محطات التلفزة المحلية والعربية والمواقع الإخبارية، مشيدين بصمود الغزاويين وبطولات رجال المقاومة الإسلامية خلال عامين من الزمن، شن فيهما العدو الصهيوني حرب إبادة ضد البشر والحجر.

محمد شناعة أشاد بالاتفاق وخصوصًا قرار وقف إطلاق النار وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، لافتًا الى أن ذلك ما كان ليتحقق لولا بطولات المقاومين الأبطال.

وتمنى أن يلتزم العدو الصهيوني ببنود "الاتفاق"، فيما اكتفى الفلسطيني عمار ميعاري بالترحيب، وانتظار الساعات المقبلة لمعرفة مصداقية قادة العدو ومدى التزامهم بالاتفاق.

أما بائع الخضار ابن مخيم عين الحلوة أحمد عطايا فعلّق قائلًا إن "صمود سكان قطاع غزة وإنجازات رجال المقاومة الإسلامية أرغمت العدو على القبول بالاتفاق ووضعت القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام العربي والدولي".

ووجه شناعة التحية إلى مقاومي وشهداء حزب الله وعلى رأسهم سيد شهداء الأمة سماحة السيد حسن نصر الله الذين ساهموا بالانتصار. 

وعلت أصوات التكبيرات في مخيمات الشتات في لبنان فرحًا بوقف إطلاق النار في غزة.

طلائع الفجر

وفي هذا السياق، قالت حركة طلائع الفجر: "يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية، في هذا اليوم الذي انبثق فيه فجرٌ من بين الركام، وارتفع فيه صوت غزة على صمت العالم، نستحضر معًا ملحمةً كتبتها المقاومة بدمها، وصبرها، وإيمانها، لتقول من جديد: إن النصر لا يُقاس بما تملكه من سلاح، بل بما يسكن القلوب من يقين".

وأضافت: "لقد فشل العدوّ - رغم جبروته ووحشيّته - في كسر إرادة الصامدين، وبقيت غزة، بترابها الجريح، مدرسةً للعزّة، تُربك الحسابات وتُسقط المعادلات الزائفة"، مردفة: "ومن تحت الحصار، خرجت المقاومة أشدّ صلابة، وأعمق وعيًا، وأصدق حضورًا في وجدان الأمة، حتى غدت غزة اليوم عنوان الكرامة ومرآة الضمير الحرّ".

وتابعت: "لقد فرضت مقاومة غزة شروطها على المحتلّ في ميادين الصمود؛ ولم يستطع العدوّ أن يحرّر أسيرًا واحدًا إلاّ بعد أن اضطرّ للدخول في مفاوضات تُكرّس حقّ المقاومين وتُعوِّض عن دمائهم وصبرهم وتضحياتهم".

وحيت أبطال الميدان من كتائب القسّام وسرايا القدس وسائر فصائل المقاومة، الذين وحّدوا البندقية في وجه الغاصب، فكانت وحدة الميدان أبلغَ ردٍّ على محاولات التفرقة والتطبيع، ولقد أثبتت المقاومة أن معادلة الردع قد تغيّرت، وأن زمن الهيمنة قد انكسر، وأنّ إرادة الشعوب لا تُهزم مهما اشتدّ البلاء.

وخصت الحركة بالشكر كلّ من ساند هذه الملحمة بجهادٍ أو دعمٍ أو موقفٍ شريف، إلى المحورِ المقاومِ في لبنانَ واليمن، وإلى كلِّ حرٍّ حملَ القضيّة، وإلى جهودِ أسطولِ الحريّة التي كانت آخرَ حلقاتِ التضامنِ والنُّصرة.

وإذ باركت الحركة للشعب في غزة هذا النصر الممهور بالدم والتضحية، جدّدت العهد على المضيّ مع أبناء فلسطين في طريق المقاومة، طريق النور والحرية، حتى تعود الأرض إلى أصحابها وتُطهَّر القدس من رجس الاحتلال.

الكلمات المفتاحية
مشاركة