لبنان

استكمل حزب الله جولته على القوى السياسية في شمال لبنان، حيث التقى عددًا من الشخصيات السياسية والدينية في طرابلس والمنية في إطار تواصله المستمر مع مختلف الأطراف السياسية والشعبية، لتعزيز الوحدة الوطنية والتصدي للتحديات التي يواجهها لبنان.
نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي زار رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، وقدم له العزاء بوفاة حفيده. وحمل قماطي رسالة تعزية من الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم. وأكد، خلال الزيارة، الوحدة الوطنية والتصدي للتهديدات "الإسرائيلية"، مشددًا على أهمية الحفاظ على العيش المشترك ورفض الفتنة. وأضاف أن: "سلاح المقاومة هو للدفاع عن لبنان، ولن يُسلّم"، ورأى أن دارة كمال الخير هي حاضن أساسي لحزب الله.
بدوره؛ رئيس المركز الوطني كمال الخير شكر وفد حزب الله على العزاء بوفاة حفيده، مؤكدًا أن الحزب لم يقصر معهم أبدًا. وأضاف أن دارة كمال الخير هي حاضن أساسي لحزب الله، وأنّ دماء الشهداء التي روت أرض لبنان كانت في سبيل الدفاع عن الوطن. وأشار إلى أن حزب الله ضحى بسيد شهداء الأمة الشهيد السيد حسن نصر الله، إلا أنه يتعرض للظلم من الحكومة اللبنانية التي تنفذ السياسات الأميركية. وسأل عن كرامة لبنان وسيادته في ظل الاعتداءات "الإسرائيلية"، مطالبًا الدولة بالاهتمام بشؤون المواطنين والحفاظ على الوحدة الوطنية والعيش المشترك.
كما زار وفد حزب الله مقر المجلس الإسلامي العلوي؛ حيث كان في استقباله رئيس المجلس الشيخ علي قدور الذي أكد دعمه لسلاح المقاومة، وبرأيه هو ضروري لحماية لبنان. وقال قدور: "إن المجلس متمسك بالوحدة الوطنية ويدعو للتعالي عن الصغائر في ظل الظروف الحالية". وأضاف أن: "قوة لبنان تكمن في سلاح المقاومة"، ودعا إلى تطبيق اتفاق الطائف لتعزيز الوحدة الوطنية.
في الختام؛ شدد على أهمية الحفاظ على سلاح المقاومة، رافضًا مطالب تسليمه، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستكون لها تداعيات سلبية على الأمن القومي اللبناني.