فلسطين
بدأ يتكشف حجم الدمار غير المسبوق في البنية التحتية والمنازل السكنية في قطاع غزة، لا سيما في مدينة غزة، بعد أن بدأت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح الجمعة 10 تشرين الأول/أكتوبر 2025، بالانسحاب من القطاع.
وبعد انسحاب آليات الاحتلال ودخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، بدأ المواطنون في غزة بالعودة لتفقد منازلهم التي دمرها الاحتلال، بفعل القصف الجوي وعمليات النسف والتفجير بالمجنزرات المفخخة.
ودمّرت قوات الاحتلال آلاف المنازل بشكل كامل، وجرّفت الطرقات في مناطق النفق واليرموك والجلاء والشيخ رضوان والنصر والشفاء ومخيم الشاطئ وتل الهوا والصبرة بمدينة غزة.
وحوّل جيش الاحتلال تلك المناطق في مدينة غزة إلى خراب ودمار غير مسبوق، في مشهد هدف إلى طمس معالمها.
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو التي بثتها وسائل الإعلام اليوم، حجم الدمار الهائل في تلك المناطق، كأن زلزالًا أصابها، وحولها إلى دمار وخراب، ما يدلل على وحشية الاحتلال وإجرامه.
وبينت المقاطع مشاهد مأساوية لأحياء ومربعات سكنية سوّتها آليات الاحتلال بالأرض، فضلًا عن تجريف شوارعها.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكبت قوات الاحتلال جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 67 ألف مواطن، وإصابة نحو 170 ألف آخرين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 مواطنًا بينهم 154 طفلًا.