لبنان
إحياءً وتعظيمًا لذكرى الأمين العام لحزب الله؛ سيد شهداء الأمة؛ السيد حسن نصر الله وصفيه الشهيد الهاشمي؛ السيد هاشم صفي الدين، نظم ملف النقابات والعمال في حزب الله برنامجًا لاستقبال وفود من مختلف الشخصيات والمنظمات النقابية العمالية اللبنانية والفلسطينية، في مرقد الشهيد السيد هاشم صفي الدين في دير قانون النهر، بحضور عدد من الشخصيات النقابية وممثلي الهيئات العمالية.
وألقت الوفود المشاركة كلمات من وحي المناسبة، حملت معاني الوفاء والعهد والولاء. وتحدث الأستاذ حسان محيي الدين باسم اتحاد النهضة العمالي اللبناني، فقال: "نجدد اليوم [القول] للعالم كله، إن إرادتنا مشعل لا ينطفئ، وأن بوصلتنا لا تحيد قيد أنملة عن نهج المقاومة والتحرير ومواجهة الغطرسة".
بدوره، تحدث نائب اتحاد عمال فلسطين في لبنان؛ الأستاذ فؤاد عثمان، فاعتبر أن "هذه الدماء التي سقطت من أجل إسناد غزّة ودعم الشعب الفلسطيني ومواصلة النضال حتّى الضغط على الاحتلال لوقف العدوان على غزّة وحرب الإبادة، بدأت تثمر نتائج النصر"، وأضاف: "هذه الدماء الغالية التي قُدمت من أجل فلسطين بدأت تُظهر نتائجها بفضل تضحيات أصحابها"، مؤكدًا أن "المسيرة النضالية مستمرة في مقاومة الاحتلال حتّى تحقيق أهداف شعبنا".
من جهته، تحدث رئيس اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان؛ الشيخ جهاد بلوق، فأكد أنّ "كلّ الوقائع تثبت أن العدوّ لا يفهم إلا لغة القوّة ولغة المقاومة"، وأن "المفاوضات دون المقاومة ودون الإسناد المسلح لشعبنا لا يمكن أن تثمر، لأن الاحتلال لا يحترم المعاهدات ولا المواثيق".
وتابع بلوق: "المقاومة مستمرة، وشعبنا في الداخل صامد ومستمر حتّى تحقيق أهدافه".
وأضاف: "نعاهد الشهداء في لبنان وفلسطين أن نستمر حتّى دحر الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية".
وأردف بلوق: "نقول للبنان ومقاومته الذين قدّموا أغلى ما يمكن: "لا يمكن أن ننسى هذه التضحيات التي بُذلت من أجل فلسطين، على طريق القدس وطوفان الأقصى".
وتخلل الفعالية وضع أكاليل من الزهر على الضريح الشريف للسيد صفي الدين، ورفع راية في باحة المرقد.