اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي المقداد للسلطة السياسية: ماذا تنتظرون لترفعوا الصوت عاليًا؟

لبنان

الحجار تفقد مع حيدر مكان الغارات على المصيلح 
لبنان

الحجار تفقد مع حيدر مكان الغارات على المصيلح 

الحجار: الأهم هو وجودنا إلى جانب أهل الجنوب ونحن كحكومة سنقوم بكل ما هو مطلوب
87

قام وزيرا الداخلية والبلديات والعمل؛ أحمد الحجار، ومحمد حيدر، بجولة تفقدية على مكان الغارات الصهيونية على المصيلح، يرافقهما عضو كتلة التنمية والتحرير؛ النائب هاني قبيسي.

وشدد الحجار على أن "الجيش اللبناني يمثل عنوان السيادة والصمود الوطني، والحكومة أعطته كامل الدعم في مواجهة العدوان والتهديدات". وقال: "الأهم هو وجودنا إلى جانب أهل الجنوب، ونحن كحكومة سنقوم بكل ما هو مطلوب منا لضمان حماية المواطنين والحفاظ على أمنهم واستقرارهم. كل اللبنانيين خلف الجيش، وهو الضامن لاستمرار السيادة والحماية لكل الأراضي اللبنانية".

بدوره شكر قبيسي للوزيرين وجودهما. وقال: "وجود الحكومة هو موقف مقدر، وبالتالي دليل على أننا يد واحدة في مواجهة العدوان "الإسرائيلي"، وهو تحدٍّ لهذا العدو الغاشم، وكما قال الإمام القائد السيد موسى الصدر: "إن أفضل وجوه الحرب مع "إسرائيل" هي وحدتنا". وأهم ما في الأمر هو المحافظة على هذه الوحدة الداخلية".

وأضاف: "إن هذا العدوان هو تحدٍّ لإدارة تبشر بـ "السلام" في "الشرق الأوسط"، فيما "إسرائيل" "تبشر" بالغارات والدمار؛ لأنها لا تريد إعادة الإعمار للجنوب، فأصحاب هذه المؤسسات لا ينتمون لأي حزب، وهم تجار على مساحة لبنان ككل، وبضاعتهم من أوروبا وأميركا، لذلك هذا الأمر موجّه لهذه الآليات؛ لأنها ستساعد في إعادة إعمار الجنوب، وهذا ما لا تريده "إسرائيل"".

وعند سؤاله ما إذا كان الرئيس نبيه بري معنيًّا بهذه الغارات، قال: "الرئيس معني بكل غارة أو ضربة تسقط في أي منطقة بالجنوب".

وشدد على "ألَّا أمان لهذا العدو، وهذه هويته التي نراها وهي القتل والدمار منذ حربنا معه"، وأضاف: "هذا المشهد يذكرنا بالسبعينيات عندما كانت الغارات على مطار بيروت، ودُمّرت الطائرات ولم يكن هناك وجود لسلاح المقاومة، وكان يعم الأمن والاستقرار، ولكن هذا هو العدو يؤكد هويته الإجرامية والمتوحشة في كل يوم".

أما حيدر فأكد "موقف الوحدة أمام هذا العدو الذي يستهدف الأبرياء كما حصل مع العائلة في بنت جبيل، والاستهدافات اليومية التي تحصل".

الكلمات المفتاحية
مشاركة