اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي داخلية غزّة تُعلن فتح باب العفو العام لتسوية أوضاع العصابات غير المتورطة بالقتل

عربي ودولي

دعوات لضبط النفس بعد اشتباكات مسلّحة بين أفغانستان وباكستان
عربي ودولي

دعوات لضبط النفس بعد اشتباكات مسلّحة بين أفغانستان وباكستان

42

انتهت عملية عسركية أطلقتها أفغانستان، ليل السبت 12 تشرين الأول/أكتوبر، ضدّ باكستان على الحدود المشتركة بين البلدين "ردًّا على ضربات جوية على كابل" منسوبة لإسلام آباد، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع الأفغانية، في ظل دعوات إلى ضبط النفس والحوار.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع عناية الله خوارزمي: "نفذت القوات المسلحة في الإمارة الإسلامية بنجاح عمليات ضد قوات الأمن الباكستانية على طول خط ديورند، ردًا على الانتهاكات المتكررة والضربات الجوية التي استهدفت الأراضي الأفغانية بمبادرة من الجيش الباكستاني".

وأضاف: "انتهت هذه العملية عند منتصف الليل، لكن إذا ما انتهكت مجددًا الأراضي الأفغانية، فإن قواتنا المسلحة مستعدة للتفاعل والتحرك بحزم".

وأعلن الجيش الباكستاني مقتل 23 من جنوده خلال ليلة دامية من الاشتباكات.

وأكد الجيش في بيان له أنه "دافع عن وحدة أراضي البلاد ضد هجوم مشين" وأن قواته ردت بقصف وضربات دقيقة أدت إلى مقتل أكثر من 200 عنصر من القوات الأفغانية.

دعوات لضبط النفس بعد التصعيد بين باكستان وأفغانستان

ودعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أفغانستان وباكستان المجاورتين للجمهورية الإسلامية إلى "ضبط النفس"، في ظل اندلاع مواجهات بين البلدين.

وقال عراقجي في مقابلة على التلفزيون الرسمي: "موقفنا هو أنه ينبغي على الطرفين التحلّي بضبط النفس"، مشيرًا إلى أن "الاستقرار" بين البلدين "يساهم في استقرار المنطقة".

كما أعربت السعودية وقطر، عن قلقهما إزاء التوترات والاشتباكات التي تشهدها المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان.

ودعت الخارجية السعودية، الطرفين إلى "ضبط النفس وتجنب التصعيد وتغليب لغة الحوار والحكمة بما يسهم في خفض حدة التوتر والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة". وأكدت دعمها "لجميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار وحرصها الدائم على استتباب الأمن بما يحقق الاستقرار والازدهار للشعبين الباكستاني والأفغاني الشقيقين".

وبدأ التصعيد الخميس إثر سماع دوي انفجارين في العاصمة الأفغانية وانفجار ثالث في جنوب شرق البلد، فيما حملت وزارة الدفاع في الحكومة الأفغانية يوم الجمعة، مسؤولية هذه الهجمات لباكستان، متهمة الدولة المجاورة بـ"انتهاك سيادتها".

ولم تعلن باكستان مسؤوليتها عن الانفجارات في كابل، لكنها أكدت على حقها في الدفاع عن نفسها ضدّ حركات التمرد على الحدود، ودعت  كابل إلى "التوقف عن إيواء عناصر من حركة طالبان الباكستانية".

وتتهم إسلام آباد حركة طالبان باكستان، بالتسبب في مقتل مئات الجنود منذ 2021.

الكلمات المفتاحية
مشاركة