اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

لبنان

ناصر الدين: نأمل بأنْ تنعكس التطورات الإقليمية إيجابًا على لبنان
لبنان

ناصر الدين: نأمل بأنْ تنعكس التطورات الإقليمية إيجابًا على لبنان

83

بدأ وزير الصحة العامة؛ ركان ناصر الدين، زيارة رسمية لألمانيا يمثّل خلالها لبنان في "القمة العالمية للصحة"، ويشارك في جلسات عمل حول مواضيع تتعلّق بسُبل الاستعداد للأوبئة وآليات إدماج الرقمنة في الأنظمة الصحية وتطويرها.

وأمل الوزير ناصر الدين، في جلسة حوارية حول مستقبل الأنظمة الصحية، أنْ "تنعكس التطورات الإقليمية الحاصلة إيجابًا على بلدان المنطقة، ولا سيّما لبنان، بحيث تبرز تَردُّدات إيجابية تنعكس على الأنظمة الصحية والاقتصادية المترابطة مع بعضها بعضًا، خصوصًا أنّ الحاجات كثيرة ولا تقتصر فقط على حاجات طارئة وحالية، بل إنّها تتصل بالتحضير الجدّي لمستقبل الأجيال الطالعة وتأمين بيئة صحية ملائمة ومستقرّة".

وأكد أنّ "الأزمات المتراكمة التي شهدها لبنان أدّت إلى خلاصات يتم الاستناد إليها في رؤية إصلاحية تعتمدها الحكومة الحالية"، مشيرًا إلى أنّ "جائحة "كوفيد" وما تخلّلها من انفجار كارثي للمرفأ، وصولًا إلى الحرب الأخيرة وما تضمّنته من اعتداءي "البيجر" وأجهزة اللاسلكي غير المسبوقَيْن، شكّلت تجارب صحية قوية لنظامنا في لبنان، وأكّدت حتمية الاستعداد المُسبَق والتشبيك والتعاون بين الوزارات والمؤسّسات الرسمية بين بعضها بعضًا من جهة، كما بين وزارة الصحة العامة والقطاع الصحي الخاص من جهة ثانية".

ولفت الانتباه إلى أنّ "الحكومة الحالية تركّز على ترسيخ هذا التعاون، بحيث يكون دعّامة أساسية لمواجهة مختلف أنواع الأزمات".

وحدّد الوزير ناصر الدين "ثلاثة مجالات تعتمد عليها وزارة الصحة في سياق الاستعدادات المُسبَقة ومواجهة الأزمات، هي: الحَوكمة من خلال مركز عمليات طوارئ الصحة (PHEOC)، التنسيق والتعاون مع مختلف الشركاء، والحرص على تأمين بيانات دقيقة وعلمية لتُبنى على أساسها القرارات والسياسات".

من جهة ثانية، عقد الوزير الدكتور ناصر الدين اجتماعًا في السفارة الإسبانية مع السفير الإسباني في برلين باسكوال نافارو ريوس، ومدير "الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية" (AECID) أنطون ليس غارسيا، وتمحوّر البحث حول الوضع الصحي في لبنان وما يواجهه من تحدّيات في ظل الاعتداءات "الإسرائيلية" المستمرّة. 

وجدّد الجانب الإسباني، خلال الاجتماع، "التزامه المستمر بدعم لبنان"، فيما شكر الوزير ناصر الدين حكومة إسبانيا على ما "قدّمته من دعم للنظام الصحي خلال الحرب الأخيرة".

وتم الاتفاق بين الجانبَيْن على مشاريع لدعم المستشفيات الحكومية، لا سيّما في مجالات تعزيزها بالطاقة الشمسية ودعمها بتحديث أنظمتها الرقمية، إضافة إلى مواصلة دعم الحاجات الصحية للنازحين ريثما تتم عودتهم الآمنة والكريمة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة