اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الاحتلال يخرق اتفاق وقف النار في غزة.. شهداء في الشجاعية وخان يونس وإطلاق نار في رفح

تكنولوجيا

44 وظيفة مهدّدة بالاختفاء بسبب الذكاء الاصطناعي
تكنولوجيا

44 وظيفة مهدّدة بالاختفاء بسبب الذكاء الاصطناعي

106

يواجه العديد من الوظائف خطر الاختفاء قريبًا بسبب توسع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي واعتماد الشركات عليها في مختلف المجالات"، وفقًا لشركة "OpenAI"، المطورة لتطبيق "تشات جي بي تي" التي حدّدت 44 وظيفة يُحتمل أن تختفي نتيجة التطور السريع في هذه التكنولوجيا.

وأجرت شركة "OpenAI" بحثًا خلص إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يستحوذ على بعض الوظائف البشرية، بعدما أظهرت نتائج الدراسة التي استخدمت اختبارًا يُعرف باسم "GDPval" تفوق الذكاء الاصطناعي على الخبراء البشر في أداء المهام المهنية بنسبة 47.6 في المئة في المتوسط.

وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" أنّ "الباحثين في الشركة قارنوا أداء الذكاء الاصطناعي مع أداء متخصصين من تسعة قطاعات مالية رئيسية في الولايات المتحدة، حيث طُلب من خبراء بشريين تقييم المهام المنفذة بواسطة الذكاء الاصطناعي، ومحترفين حقيقيين في المجالات نفسها دون معرفة أيها أنجزها إنسان وأيها نفذتها الآلة، ثمّ اختيار الأفضل أداء".

وبيّنت الصحيفة أنّ: "الذكاء الاصطناعي تفوّق على موظفي الطاولات والإيجارات في 81 في المئة من الحالات، فيما نقلت عن الشركة قولها: وجدنا أن أفضل نماذج الابتكارات المتاحة اليوم تقترب بالفعل من جودة العمل الذي يُنتّجه خبراء الصناعة".

وأضافت الصحيفة بأنّ "كل مهنة من بين المهن الأربع والأربعين خضعت للتقييم استنادًا إلى مجموعة من المهام التي يحتاج العامل إلى أدائها، بينها: مهنة التمريض، إذ طُلب من الممرضات المسجلات تقييم صور آفات جلدية وإنشاء تقارير استشارية عنها".

وأشارت إلى أنّ "نتائج الذكاء الاصطناعي جُمعت لحساب "معدل الفوز" الذي يقيس مدى جودة أدائه مقارنة بالبشر. وأوضحت "OpenAI" أنّ هذا التقييم لا يشمل جميع المهام المطلوبة لكل وظيفة"، لافتة إلى أنّ "معظم الوظائف هي أكثر من مجرد مجموعة من المهام التي يمكن تدوينها"، لكنّها اعتبرت أن الاختبار يُعد "مقياسًا موثوقًا لتأثير الذكاء الاصطناعي على المهنيين في العالم الواقعي".

وبحسب "ديلي ميل"، فإنّ قطاع تجارة التجزئة تصدّر قائمة المجالات الأكثر تأثرا بالذكاء الاصطناعي، إذ تفوق على البشر بنسبة 56 في المئة في المتوسط، تلاه قطاع تجارة الجملة بنسبة 53 في المئة، ثمّ الوظائف الحكومية مثل مسؤولي الامتثال والعاملين الاجتماعيين بنسبة 52 في المئة.

أما قطاع المعلومات، الذي يضمّ المخرجين والمنتجين والصحافيين، فكان الأقل تأثرًا، إذ لم تتجاوز نسبة تفوق الذكاء الاصطناعي فيه 39 في المئة. ومع ذلك، بيّنت الصحيفة أنّ "بعض المهن الفردية داخل القطاعات المختلفة كانت نتائجها أقل بكثير من المتوسط العام".

وجاء مديرو المبيعات، بحسب التقرير، في المرتبة الثانية بعد موظفي الاستقبال والتأجير بين المهن الأضعف أداءً، إذ تفوق عليهم الذكاء الاصطناعي بنسبة 79 في المئة، كما تجاوز أداء الروبوتات موظفي الشحن والاستلام بنسبة 76 في المئة، والمحررين بنسبة 75 في المئة، فيما فشل المحققون والمحققون الخاصون في التفوق على الذكاء الاصطناعي بنسبة 70 في المئة.

وفي السياق نفسه، ذكرت "ديلي ميل" أنّ معدلات نجاح الذكاء الاصطناعي تختلف بين النماذج، حيث أظهرت بعض روبوتات المحادثة أداءً أفضل في مجالات محدّدة.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ الرئيس التنفيذي لشركة "OpenAI"، سام ألتمان، عبّر في تصريحات سابقة عن قلقه من فقدان عدد كبير من الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي. وأضافت بأنّ مقارنة أجرتها الشركة أظهرت أن برنامج "GPT - 4o"، الذي أُطلق قبل 15 شهرا فقط، حقّق معدل فوز بلغ 12.4 في المئة.

ونقلت الصحيفة عن ألتمان قوله، إنه "واثق من أنّ كثيرًا من وظائف دعم العملاء عبر الهاتف أو الكمبيوتر ستختفي، لأن الذكاء الاصطناعي سيكون أفضل في أداء هذه المهام"، مضيفًا بأنّ "ما يصل إلى 40 في المئة من الوظائف قد تُؤتمت مستقبلًا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة