عين على العدو

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت الإسرائيلية": "إنه وبعد وقتٍ قصير من السماح بنشر الخبر عن أن معهد الطب الشرعي في "أبو كبير"، حدّد في وقتٍ سابق من اليوم الأربعاء (15 تشرين الأول 2025) هوية جثمان الجندي تمير نمرودي، الذي أسر حيًّا قبل شهرٍ من بلوغه التاسعة عشرة، وقيل حينها بأنّ هناك "خشيةً كبيرة على حياته"، أعلن "مقرّ عائلات الأسرى" أنّ اليوم هو "التاريخ "العبري" لاغتياله".
وكانت حماس قد أكدت أنّ نمرودي قُتل في هجومٍ للجيش "الإسرائيلي" بعد يومين من اندلاع الحرب، بحسب الصحيفة، ولم تتلقَّ عائلته أي دليل حياة أو معلومة عن وضعه منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، لكنها شاهدت تسجيلًا لعملية أسره، وهو يُقتاد على قدميه.
وأصدرت العائلة الآن بيانًا مقتضبًا قالت فيه إنّ تمير قُتل في الأسر، فيما أعلن المقرّ لاحقًا أنّ "تمير أسر حيًّا من قاعدته وقُتل في قصفٍ للجيش "الإسرائيلي" أثناء أسره".
وكان نمرودي قد أسر من قاعدة التنسيق والارتباط في غزة التي خدم فيها، مع اثنين من رفاقه رون شرمان ونيك بايزر، ووفقًا لتقديرات الجيش "الإسرائيلي"، فقد قُتلا على الأرجح نتيجة قصفٍ جويٍ للجيش "الإسرائيلي" إلى جانب إيليا توليدانو، وذلك خلال اغتيال القيادي في حماس أحمد غندور في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2023.
وإذ أوضح الجيش "الإسرائيلي" أنّ هذه تقديرات عالية الاحتمال استنادًا إلى مجمل المعطيات، اعتبر أنه لا يمكن تحديد ظروف وفاتهم على وجه اليقين، مشيرًا إلى أنّ الاستنتاج يستند إلى موقع العثور على الجثامين بالنسبة لمكان الإصابة، وتحليل أداء الهجوم، ونتائج الاستخبارات، وتقارير معهد الطب الشرعي، بحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".