عربي ودولي

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، أنّ الجيش الأميركي نفّذ ضربة على "غواصة تنقل مخدرات"، وفق زعمه، في منطقة البحر الكاريبي، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنّ الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عرض تقديم تنازلات كبيرة لتخفيف حدة التوترات بين البلدين.
وقال ترامب ردًا على سؤال أحد الصحافيين عما إذا كان مادورو قد عرض بعض موارد بلاده الطبيعية ضمن اتفاق: "لقد عرض كل شيء. أنت محق. أتعرف لماذا؟ لأنه لا يريد أن يتصرف بحماقة مع الولايات المتحدة".
في المقابل، أعلن مادورو، رفع مستوى التدابير الأمنية إلى الحد الأقصى في أربع ولايات غربي البلاد.
وقال مادورو في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، إن قرار تعزيز الأمن يشمل ولايات مريدا، وتروخيو، ولارا، وياراكوي. ولفت إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الدفاع الشامل عن البلاد ومواجهة الوجود العسكري الأميركي في البحر الكاريبي.
وأضاف: "نستكمل استعداداتنا للوصول إلى أعلى جاهزية من أجل الدفاع عن الوطن، نحن متحدون شعبا وجيشا للحفاظ على السلام والسيادة".
وتأتي هذه العملية في خضم حملة عسكرية أميركية كبيرة تشنّها الولايات المتحدة في منطقة الكاريبي، وتقول إنها جزء من عملية لمكافحة المخدرات، لتكون هذه سادس غارة من نوعها تُعلن منذ مطلع أيلول/سبتمبر حين تصاعدت بشدّة حدّة التوتّرات بين واشنطن وكراكاس.